[email protected] اعلنت الأممالمتحدة عبر بيان رسمي، مساء اليوم الأربعاء، عن إستقالة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لملف الصحراء، هورست كولر من مهامه، مُعلّلة ذلك بدواعي صحية. “كود” ومن خلال متابعتها للعملية السياسية وشنو كيوقع خلف الكواليس، وآخر الوقائع لي كانت. اكتشفنا بأن كاينة زيارة سرية دارها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة للولايات المتحدة الجمعة والسبت الماضيبن وفق ما نقلته مصادر حصرية ل”كود”. هاد الزيارة ديال بوريطة كانت آخر معالم ما يقع فالعملية السياسية نسبة للدور الأمريكي الكبير فيه وتدخلها العميق فيه ولي بان في آخر ثلاث قرارات ديال مجلس الأمن الدولي، ولي تجددت فيها ولاية “المينورسو” لستة أشهر فقط بدل العام واخا مان بزاف ديال الإحتجاج من طرف فرنسا والأمين العام للأمم المتحدة براسو لي ما فيدوش باش يواجه المد الأمريكي. زيارة ناصر بوريطة لي سبق ل”كود” رفع السرية عليها كانت مخصصة حصرا لموضوع الصحرا لا إيران ولا شرق أوسط ولا خليج فقط الصحرا ثم الصحرا، الشي لي كيبين أن الولاياتالمتحدةالأمريكية كان عندها ما تقول في ظل ما يوصف بالتراخي فالعملية السياسية لي كيقودها هورست كولر واخا الأممالمتحدة كتقول الزخم. هاد الزخم لي كتقول ما خرجش عن نطاق اللقاء وكسر الجمود ولكن فيما يخص دواخل الملف فالمغرب براسو لمح الى إلى أن جولتي المائدة الميتديرة ما كانتش حاسمة وخاص يتسلط الضوء على حل الملف بدل هاد اللقاءات ومسألة التكامل الاقليمي. نرجعو شوية لور قبل قرار مجلس الأمن الاخير رقم 2468 “كود” كانت السباقة للإعلان عن زيارو وكيل الخارجية للشؤون السياسية ديفيد هيل للرباط. وهاد الزيارة ما كانتش زيارة مجاملة بل لوضع النقط على الحروف فمسألة نزاع الصحرا بحكم التوجه الأمريكي القاضي بانه خاص يكون تسريع فالعملية السياسية باش يتوصلو الأطراف المعنية لحل. وهاد الحل وفق ما كشفت عنه مصادر “كود” سابقا راه بعيد كل البعد عن المقترح المغربي ديال الحكم الذاتي وكذلك بعيد على مسألة الإستفتاء لي باغة البوليساريو والجزائر. ومن هنا بدات الإدارة الأمريكية التحرك وبان هادشي فالقرار الاخير نهاية أبريل. وبالتالي فلي وقع وكان واضح وهو أن العملية السياسية غادي توصل للباب المسدود لأن الطرفين لا البوليساريو ولا المغرب موافق على هادشي. وتشاور الأمريكيين معاهوم او بمعنى أصح إحاطتها برأيهم كان بلا نتيجة بسباب تصلب مواقفهم، الشيء الذي إستدعاها لأنها تاخذ زمام المبادرة، وهادشي احتجات عليها روسيا خصوصا وبزايد وصيفطات وفد دبلوماسي كاع باش يزور الصحرا ويطالع على عمل “المينورسو” ومهمتها. وبمعنى آخر فاستقالة هورست كولر ولي كيقول بأنها لدواعي صحية ما هدرة ما والو. بل مجرد قالب باش يضمنو ليه خروج سلسل ومشرف من الباب الكبير. والأصح هو أن استقالتو كانت بسباب هاد التدخل الأمريكي فعملو ومحاولتها فرض حل على الأطراف واخا يكون هورست كولر ما مقتانعش بيه. للتذكير فقط “كود” فالمؤتمر الوزاري الإفريقي فمراكش فمارس قبل اعتماد قرار مجلس الأمن كانت وجهات سؤال لناصر بوريطة بخصوص إنتظار المغرب لتدخل دولي لفرض الحكم الذاتي وحل على الطرفين. وهادشي بدينو كنشوفو بوادرو بعد ايتقالة هورست كولر.