لقاء لشبونة البارح بين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء كولر ووفد مغربي ترأسه وزير الخارجية والتعاون ناصر بوريطة وضم رئيسي جهتي العيون الساقية الحمراء حمدي ولد الرشيد (الصغير) والداخلة وادي الذهب الخطاط ينجى ماشي غير لقاء “تواصل” كيف قال بيان الخارجية، بل لتمرير رسائل سياسية واضحة كذلك. اللقاء اللي قال عليه ناصر بوريطة باللي كان غني ومثمر ومر في أجواء طبعتها الجدية والاحترام المتبادل، كان هدفه وفق مصدر ديبلوماسي ل”كود” “اشراك منتخبين في انتخابات ديموقراطية في هذا الملف” اَي المغرب كيقول لكولر “حنا معانا واحد شاب ما عمرو مشى للبوليساريو وولد التراب (الصحراء) (حمدي ولد الرشيد) وواحد مشى للبوليساريو وباش عاق رجع واندمج وكيسير جهة الداخلة (الخطاط ينجى)” يعني جبنا، يضيف مصدر “كود” “منتخبين ماشي بحال هادوك ديال البوليساريو. النقطة الاخرى فهاد اللقاء هو ان المغرب باغي يحيد هاديك فكرة “البوليساريو الممثل الوحيد لناس الصحراء اللي معشعشة فعقل بعض الأمميين “ها هما كيعبرو على سكان الصحراء”. ينضاف الى هدا يشرح مصدر “كود” ان هاد الشي داخل فدينامية المغرب باللي غادي فمشروع الحكم الذاتي باش يوصل لمداه هادي اول مرة كيشاركو منتخبين فلقاء بحال هادا