[email protected] قبل الجولتين لي سبقو ديال العملية السياسية فجنيف السويسرية دائما كيكون سجال قبلي وكل طرف كيحاول ما أمكن أنه يدخل للجولة بكفة راجحة أكبر من الطرف الثاني، باش يكون تصورو من النزاع أكثر قبول وبدلائل ملموسة. فجولة جنيف لي بدات اليوم كاين طرف فالنزاع داخل بكفة راجحة بشكل كبير، وهو المملكة المغربية لي جات بنفسية أكثر راحة وبأطروحة أكثر قبول، وهادشي راجع أساسا لتأبطه ملف الاتفافية الفلاحية واتفاقية الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي ولي تم التصويت عليها بغالبية ساحقة في انتظار اعتمادها بشكل رسمي من لدن الاجهزة المختصة المغربية. ملف الاتفاقيات التجارية مع الاتحاد الأوروبي عاطي للمغرب دفعة قوية فجولة جنيف الثانية، وحاطو فأول الإستشهادات والدلائل على أنه فعلا يسعى لمصلحة الصحرا ويستثمر فيها، وبأن العائدات عندها انعكاس على الساكنة المحلية. وكلنا كنعرفو القوة ديال الإتحاد الأوروبي لي موقع معانا الاتفاقيات ومساهمتو في الساحة السياسية الدولية. وعلى النقيض من ذلك فالبوليساريو داخلة بتخوف وكتحاول ما أمكن تزايد على الملف معتبرة أن تلك الاتفاقيات غادي تؤثر سلبا على المسار السياسي لي كيبنيه المبعوث الشخصي هورست كولر.