والي لعيون قودها: قابلو حقوق الانسان فميريكان اللي كياكلو الفيران Publiée par GOUD sur Vendredi 31 août 2018 الوالي الزاز -كود- العيون //// خلفت التصريح المصور لوالي جهة العيون الساقية الحمراء، يحظيه بوشعاب، والذي نشرته منظمة “الديمقراطية الآن” الأمريكية، حالة من الإستياء المقرونة بالتعجب لدى الأوساط المحلية في الصحراء، باعتباره تصريحا صادرا عن هرم السلطة بجهة العيون الساقية الحمراء، وممثل الدولة الأعلى، وأحد ركائز الأعيان بحكم عمله السابق كمراقب في مهمة تحديد الهوية بمعية البعثة الأممية “المينورسو” خلال العقدين الماضيين. أماطت تصريحات يحظيه بوشعاب، اللثام عن الوجه الآخر للوالي الذي جددت عهدته كممثل للملك محمد السادس لتمتد لأزيد من اربع سنوات ونيف، وكشفت “تبصره” -نسبة لوزير الداخلية ادريس البصري-، عندما روج لأطروحة القبضة الحديدية التي يدير بها الجهة، دون مراعاة للهمِّ الأول للمنتظم الدولي، ويتعلق الأمر باستحضار مبادئ حقوق الإنسان التي نفى إيمانه بها وتجرد منها نافيا إياها بموقف واضح وصريح أمام أنظار المنظمة التي تضم أزيد من ألف شبكة إعلامية أمريكية ودولية، متهما بشكل واضح الولاياتالمتحدةالأمريكية بإنتهاكها بنيويورك وغوانتامو وغيره، ما قد يجر على المملكة المغربية الكثير من المشاكل مع القوة العظمى للعالم، وكذا المنظمات الحقوقية الدولي التي تنتظر فرصة الإنقضاض على المغرب من بوابة الأقاليم الجنوبية. لقد طرحت التصريحات المدرجة بروبورتاج “ديمو كراسي ناو” الكثير من التساؤلات حول جدوائية المسؤول الأول عن جهة العيون الساقية الحمراء في هذه الظرفية بالذات، والتي تشهد هجمة حقوقية أمريكية حقوقية على الصحراء إستعدادا للقرار الأممي المقبل متم أكتوبر، إذ قدم الوالي بوشعاب خدمة على طبق من ذهب لمناهضي الوحدة الترابية، بالتزامن وتقارير لمجموعة من الإطارات الأمريكية على غرار مؤسسة “كينيدي” التي قدمت تقريرا حول سجين مناصر للبوليساريو، وهيومن رايتس ووتش التي أنهت زيارتها للعيون مساء الجمعة، بعد لقاءات مع موالي الإنفصال دون غيرهم، بالإضافة لمنظمة”ويستيرن صحارى فونديشن” عبر رئيستها سوزان شولت، التي دونت مقالا سوداويا عن الأوضاع الحقوقية في الصحراء، من بواية صحيفة “دايلي كولر” واسعة الإنتشار، وطالبت بتدخل أمريكي عاجل لحل نزاع الصحراء عبر عريضة موقعة مرفوعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والخارجية الأمريكية. تصريحات الوالي بوشعاب الدبلوماسي السابق والسفير بدولة السويد قلعة الدفاع عن حقوق الإنسان، لن تمر فعليا مرور الكرام على العلاقات المغربية الأمريكية، خاصة ما تعلق بملف الصحراء الذي تبذل فيه وزارة الخارجية جهدا مضاعفا لتسييج أطروحة الإنفصال وتحجيمها دوليا من خلال إبتعاث مدافعين وحقوقيين يفرضون تعاطي المنتظم الدولي مع الأطروحة المغربية، في مواجهة التجييش الجزائري وصراع البقاء الذي يخوضونه بجنيف السويسرية، ومعركة تسجيل النقاط على مستوى الأممالمتحدة، والتي تقدم فيها المغرب بخطوات نتيجة لإشادة مجلس الأمن الدولي باللجان الجهوية لحقوق الإنسان العيون والداخلة، والتي أعادتها تصريحات بوشعاب للصفر في إنتظار بدء مشوار الالف ميل الحقوقي. هادا هو يجيبو واحد كان كيترجم ويلوحوه بدون تكوين سفير للمغرب ثم يجيبوه بلا تدرج يولي والي على العيون. راه تهم كثيرة وجهوها ليه فالمدينة حول الاغتناء ولفلوس وكاينين فيديوهات كثار وما عمرو رد عليهم. ها العينة اللي باغياها الداخلية اللي هي ضد الخطاب الرسمي لرئيس الدولة لدستور الدولة