سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المغاربة عياو من هاد لامبالاة ديال المسؤولين، وبهاد المقاطعة بغاو يسمعو صوتهم لموالين الوقت باش يعرفو أنهم ماراضيينش على الوضع ومضرورين ولكن للأسف ماداها فيهم حد
طبعا حنا ماشي فدولة ديكتاتورية، ولكن حنا فدولة السياسيين ديالها ممسوقينش للشعب، نقدرو نقولو أنه تسيير مهمل، كيعتابرو الشعب غير كوانب وسامحين فيه لا من ناحية التأطير أو الوعي ولا من ناحية الخدمات الإجتماعية، والنتيجة الشعب الهوى لي جا يديه، والهوى ديال دابا هو المقاطعة، غير هو الشعب غير شاف راسو عندو سلطة ويمكن ليه يلحق الضرر بأفراد ومؤسسات من خلال المقاطعة أو من خلال التهجم في المواقع الإجتماعية تلقائيا لقينا راسنا أمام ديكتاتورية الشعب، للي بدا كيفرض المواقف ديالو على الآخرين وكيطلب منهم بالقهوة يتماهاو مع هاد الوعي الجمعي ديالو، وكترات الهدرة على ولاد الشعب وشكون معاهم وشكون ضدهم. وأصلا هادي عادة عند المغاربة ديما خدامين بمنطق معانا أو ضدنا، أحرار وحرائر ولا عياشي، ولد الشعب ولا مرايقي،مخزني ولا مناضل، وديما كاينة شيطنة الآخر، ودابا كنعيشو تسيب الشعب وديكتاتورية المقاطعة لي مابقاتش مقاطعة وصافي راه ولات نمط عيش عند بزاف ديال المغاربة، وهادشي لي كانت هاملاه الدولة سنوات هادي وكتظن أنه بالوعود الإنتخاباية والبرامج الإستعجالية غادي يبقى الشعب مكونب وساكت، ولكن فاجئهم بهاد المقاطعة لي غادا وكتبدل بزاف ديال الحاجات فهاد البلاد غير بالسكات. المغاربة عياو من هاد لامبالاة ديال المسؤولين، وبهاد المقاطعة بغاو يسمعو صوتهم لموالين الوقت باش يعرفو أنهم ماراضيينش على الوضع ومضرورين ولكن للأسف ماداها فيهم حد فاللول، راه مكاينش لي خدم المقاطعة وشعلها قد المسؤولين وتصريحاتهم الغير مراعية للشعب حتى وللى بنادم مقاطع غير زكارة فيهم، ودابا هاهوما وحلو فيهم راه ليوم لحليب غدا لما بعدو موازين وتبقى غادا هاكة حتى توصل للعيد لكبير أو الإنتخابات، حيت على مايبدو المغاربة عجباتهم هاد اللعيبة ديال المقاطعة مدوزين بيه الوقت وسط هاد الحالة من الجمود وغياب الأفق، وهادشي نتيجة للألتفاف على الديمقراطية ونتيجة لبنعرفة رئيس حكومة، وحاليا خاص البلاد تخرج من هاد الدوامة، حيت راه خطيرة بزاف تولي هوة بين الدولة والشعب، والأخطر هو تولي ديكتاتورية الشعب.