اتسم خطاب غالبية ناس العدالة والتنمية والخوانجية وغالبية الإسلاميين عامة بالمظلومية ، وبلي أنهم مستهدفون من قبل قوى عالمية ومحلية كتحاربهم حيث عندهم الحقيقية والخلاص ، وبالنسبة لبنادم لي طاحناه الوقت كيجيه داك الخطاب على كانتو ، وبصح كيبدى يحس أن أموروا ماغاداش مزيان حيث كاينة قوى عظمى كتحاربوا فاللقمة ديال العيش وفالعقيدة ديالو. هاد الخطاب كان عند الانبياء فبداية رسالتهم. طبعا ملي تمكنو اختلف الامر وهادشي لي واقع حاليا فالويب المغربي ، الناس لي تكثلوا وكانت البداية ديالهم هي الدفاع عن بنكيران والمسيئين اليه فالويب المغربي ، تحولوا الآن الى الهجوم وبداو كيهجموا على أي واحد مكيتافقوش معاه ، تقواو وتمكنوا واستأسدوا ، وهادشي لي واقع ليا أنا كفرد حاليا منذ أكثر من عشرة أيام ، تم أختراق الحساب ديالي ورديتو، من بعد بداو بالسينيال وهادشي جا من ورا عدة كتابات ساخرة من بنكيران ، ودابا يوميا كنفيق كنلقى راسي مسينيالي ومعاقب من جديد بشهر ديال البلوك ، وهادشي اعتمادا على ديمقراطية الروبوت ديال الفايسبوك ، لي مباشرة كيوصلوا أكبر عدد ديال الشكاوى من شي حد فكيمسح المنشور وكيعاقب بالإيقاف ، وطبعا كنمشي أنا وبزاف ديال الناس ضحية لليمقراطية ، أو بالضبط لديكتاتورية الأغلبية. الإسلاميين عموما عبر التاريخ هذا هو المسار الطبيعي ديالهم ، تمسكن حتى تتمكن ، وحاليا التمكن مابقاش بالغزوات هاهو وللى عبر صناديق الإقتراع والعمل الديمقراطي ، هنا أي عاقل غيطرح سال واش بصح الإرادة الشعبية يمكن تخدم الشعب نفسو ، واش الإرادة الشعبية ماشي خاص تكون محددة من طرف شي أقلية عاقلة ، واش ديما زعمة الأكثرية غادا تختار مافيه صلاحها ، والى كان هادشي على حساب الأقلية قراه ضروري من صمام أمان محايد لي هو الدولة كجهاز ماشي الحكومة ، لذا حاليا حنا أمام واحد الديكتاتورية كتمارسها العدالة والتنمية وباقي أزلامها بإسم ارادة الشعب ، وهاد الديكتاتورية غادا تستامر لسنوات خرى ، وطبعا غادي نتضررو منها كأقلية مخالفة لفكر الجماعة وبمباركة من أغلبية المصوتين لي مثلين الشعب . فعوض مثلا نكونوا كنغويه الديسك ديال ديما ، ديال المخزن حاضينا قامعنا ، لي قال شي حاجة يمشي يغبر ، يكلسوه على القرعة ، هاهو المخزن فالواقع ماداير لينا والو ، ومخلينا منا لبعضياتنا ، وهاحنا كنتبتوا لبعضياتنا أن المخزن أرحم علينا منا ، وكنأكدوا أننا داخل كل جماعة منا وفرد كاين مستبد كيتسنى فقط الفرصة باش يقمع أي واحد كيعارضوا وخصوصا بعض الإسلاميين لي المسألة ماشي حتى سيكولوجية عندهم وانما عقائدية .