هاد ليام الشعار الوحيد المرفوع من قبل العديد من الفاسدين هو محاربة الفساد، وأنا كمغربي كبرت فهاد البلاد لي من بين الدول القليلة فالعالم لي باقا كتعتابر ممارسة الجنس خارج اطار الزواج فساد، هاد الحاجة الزوينة اللذيذة لي كتعطي للواحد معنى للوجود ديالو ( فحالة تدارت مزيان)، ترسخات فالذهن ديالي على أنها فساد ويعاقب عليها القانون، وحتى الى درتها خاص نتخبى من القانون، وملي كنسمع هاد الشعار الإنتخابي مرفوع على كل الأحزاب كنتخلع وكنحس بالتهديد على حياتي الجنسية، وكنبقى نتحسس أعضائي عنداك يصادروها محاربي الفساد فالمستقبل ان حكموا لا قدر الله. ولكن ملي سولت شي مرشحين عندي فلاليست على الفساد لي غادي يحاربو، طمنوني على أنهم مكيستهدفوش حياتي الجنسية، بل كيستهدفوا الأحزاب الخرى وفسادها فتسيير شؤون البلاد، وكل واحد كيشير بأصبع الإتهام للآخر، وكاين البعض منهم زادو حتى المخزن فقائمة المفسدين( اللهم أعلم آش كايعنيو بالمخزن)، ومن هادشي كامل مكان حتى برنامج كيهم حياتي لي كنعيش أو فين كنعيش، محاربة الغلاء كتجلى عندهم فثمن البوطة والخضرة والسكر والزيت، بحال الى حنا فمقاديشو، راه البوطة غي وحدة فالشهر على الأكثر، علاش مكاينش الشراب فهاد لائحة، علاش تاواحد مكيدوي على ارتفاع ثمن الطاسة و أن المواطن البسيط مابقاش لاحق معاهم حتى عشرة دلبيرات، واش حنا يهود لي نشريو الويسكي من 300 درهم لفوق، من هاد الناحية العديد من الأحزاب كتولي مهتمة بالأمن الروحي للمغاربة ولعقيدتهم الدينية وداكشي، بحال الى عشرة دلبيرات غادي يكفرو بنادم، الكفر هو نتا يالله عندك 30 عام بديتي الشراب كتدير البيرة 5 دراهم هاهي وصلات 11 دابا، تضوبلات ونتا باقي يالله حليتي عينيك فالدنيا وتشربها مخبي من الفوق. ولكن هاد ليام فيديرالية اليسار بزعامة القائدة الأممية نبيلة منيب، تجرآت في سابقة من نوعها ودخلات لتوزيع لوراق ديال الإنتخابات ولتحية الجماهير فأحد الحانات الشبابية فالدار البيضاء، هادي مبادرة رائعة من طرف هاد القائدة العظيمة للإنفتاح على هاد الفئة من المغاربة لي أغلبهم مامقيدش فالإنتخابات ونصهم مكيصوتش ونص لاخر ممسوقش أصلا، ولكن المفرح فالأمر هو الإلتفاتة لهاد الفئة العازفة عن ممارسة السياسة وكتعيش حياة على هامش الفساد الإداري( ماشي لاخر)، واخا هو الصراحة الأصوات لي كيوصلوا للكراسي كاينين فالأحياء الشعبية، وهوما لي كيوصلوا الفاسدين، نظرا للجهل والأمية، ولكن راه فالمقابل الوعي والثقافة كيخليو لواحد يعرف بلي أن صوته لا قيمة له وماغادي يغير تاحاجة، ولكن مجرد الإلتفاتة لهاد الفئة ومحاولة جذبها للإنخراط فعملية الإنتخابات بحذ ذاتها مبادرة زوينة تحسب لنبيلة منيب، ولكن واش غادا تكون عندها فائدة، مابقى والو ونعرفو.