سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كود" تنفرد بنشر مذكرات محمد سقراط في السجن(الحلقة 51): هاد الشي علاش قررت نكون مميز فحبس ازيلال: قالنا المدير راه إم بي 3 ممنوع لقيتو ممنوع غير عند العامة قالو لينا التلفون غير 2 دقايق فالسيمانة وشفت شي وحدين كيديو 10 دقايق والفسحة ماشي ساعة راه عشر
الزامتة .... هاد الكلمة كنت كنسمعها فالسيفيل مكنتش كنعرف معناها الحقيقي , فالسيفيل كنقصدو بيها الوقت مزيرة , كاينة حملة , المخزن داير حالة فالدراري مكاين غي جمع , ولكن فالحبس الزامتة هي السبت والحد , فمراكش السبت والحد مكانوش شي أيام مغايرة لباقي الأيام, من غير أنه الزيارة مكانتش كتكون , ولكن فأزيلال كاين إجتهاد آخر وهو أن الزيارة مكانتش كتكون وحتى الفسحة, يعني مكنخرجوش من الشنابر طيلة السبت والحد, فقط كيحلو لينا الكروة كيخرجو ليها صحاب لاكار باش يدوز الشيفون . فاللول ملي يالله جيت, حقا بان فرق كبير بين مراكش وأزيلال من ناحية النظافة , وهادشي لي كان كيتبجح بيه المدير وبعض الموظفين الآخرين ورئيس المعقل, ولكن من بعد عرفت أن الإدارة لا دخل لها في نظافة الحبس إلا بالفم والهدرة والغوات، لأن الإدارة مكانت كتعقل علينا بوالو من غير الأوامر الصارمة, حنا لي كنا كنجيبو التيد من عندنا والسانيكروا وجافيل , الدراري لي مدورين الصرف هوما لي كانوا كيتكلفوا باش يكون الشامبر نقي, وباش ملي يدخل المدير يشم ريحة سانيكروا ويقولينا مزيان أوليداتي , سانيكروا لي كتباع لينا من الحانوت ديال الحبس زايدة جوج دراهم , أنا مسجون مكندخل حتى ريال وواليديا لي كيصرفوا عليا, وخاص يجيبوليا مناكل ومنشرب ومنكمي, ومن لفوق ندخل سانيكروا وجافيل والتيد باش يدوز الشيفون فالشامبري, وباش يكون رئيس المعقل راضي علينا . الشيفون كان كيدوز تلاثة ديال المرات فالنهار, وكان كيتحك كولشي بالشيتة حتى تولي تشوف فيه وجهك, ومن السيمانة للسيمانة كنا كندوزو الشيفون تحت الباياصات , كنهزو سلعتنا لفوق وكنسيقو تحت البياصات مزيان , ومن الشهر للشهر كنا كنديرو شيفون جينيرال, كنخرجو كواشنا وحوايجنا وسلعتنا للساحة, كنخليو الشومبر خاوي, وكنغسلوه كلو حتى السقف ديالو, سنتيم بسنتيم, كنتعاونو عليه بمجهودنا البدني والمادي , وكنشمشو كواشنا والمانط باش كنتغطاو ونسوسو حوايجنا ونفليوهم ,الطواليط من السيمانة للسيمانة كانت التقبة ديالها كتحك بالجيكس وجافيل, حتى كترجع بيضة تشوف فيها وجهك , هادشي كلو كنا كنديروه حنا بمجهودنا المادي والبدني, حتى الشطابات والكراطات والبالات ديال البلاستيك والسطل ديال الزبل كنا حنا لي كنشريوه بفلوس واليدينا , التلفازة وتي إن تي ولانطير وديكودور ولومبلي, كنا حنا لي كنشريوهم, الإدارة مكانت كتعرفنا فوالو من غير التعلاق والقتلة والعدس واللوبيا . ملي يالله دخلنا للحبس قالنا المدير راه إم بي 3 ممنوع , ولكن ملي دخلت للحبس لقيت أن إم بي 3 ممنوعة غي على العامة , فاللول قالو لينا راه التيليفون غي جوج دقايق فالسيمانة, من بعد شفت أنه كاين شي وحدين كيدويو كل نهار كثر من 10 دقايق ,قالوا لينا راه الفسحة غي ساعة, ولقيت أنه كاين لي كيبقى حتى لتلاتة ديال الساعات برا , وباش تكون من هادوا إما تكون مجرم صحيح ومقود وكيخافوا لتديرليهم شي مصيبة تما, وكيتعاملوا معاك, أو تكون بلانطو ديالهم, بركاك وتعاونهم فالخدمة وتسخر عليهم , أو تكون شي واحد فشكل كيحتارموك لشخصك بحال شي وحدين كانوا تما, ومن أول أسبوع ليا قررت أنه خاص نكون مميز بطريقة ما, بلا منتخدش فكبريائي بلا منطيح من كرامتي, وقررت أن أول حاجة خاص نبدى بيها هي نشد إم بي 3, ديك الساعة نشوفوا معاهم على التيليفون , حيث لا هنا ولا فالسيفيل القانون كيسرى غي على العامة, أما الخاصة فراهم فوق القانون, وهادشي لي قال الحاج نتشيه إما تعيش سيد أو عبد. من بعد يوماين ديال الزامتة ولي جات من ورا العيد مباشرة, جا نهار الثنين وجا معاه الخير, بدات الزيارة خدامة, وبدا الخير كيدخل, وللعيد لكبير قيمة كبيرة عند المغاربة, راه بنادم واخا يكون مكحلها مع واليديه, راه فالعيد ميخليوهش ويجيو يطلوا عليه ويجيبوليه لي كتب الله, واخا يكون مفحالهومش راه يتسلفوا ويتكلفوا لهاد النهار , وحتى داخل الشامبر مكاينش لي جابوليه واليديه شي حاجة ومعرضش عليها الشامبر كامل, واخا تجي غي ضغمة للواحد , حيث العيد هذا ولي كاين نقصموه, الى كنتي خارج للزيارة ومعندكش حوايج جداد تلبسهم راه ميمكنش الحباسة يخليوك تخرج عند واليديك فديك الحالة , كل واحد آش كيلوحليك حتى كيقادوك , وفبلاصة جيل كنا كنديرو شامبوان , المهم بنادم خاصوا يخرج عند واليديه مستيلي باش يرتاحوا نفسيا عليه, أنا جاني طرانسفير مع العيد حسيت براسي بحال الى فطموني قبل الوقت , كالس فأزيلال وكنتسناهم غي فوقاش يعيطوا ليا وا محمد وا سقراط باش نخرج نشوف واليديا, حيث كنحس براسي معزول هنا وماشي إحساس بالخوف ولا عدم الإندماج, ولكن كانت الزيارة غادا تحسسني أنني متنسيتش وباقي من أولوياتهم. التيليفون كان كيخليني قريب من واليديا ومن صحابي ومن خديجة ومن جيهان ومن هناء ومن كاع صحابي وصحاباتي, ولكن هنا فهاد الحفرة راه غي جوج دقايق فالسيمانة, مكتعرف آش تدير بيها وليمن تعيط بيها ومن دابا حتى لنهار لاربع ماعارف واليديا فوقاش غادي يجيو, وهاكة عشت الترقب والإنتظار حتى للنهار لاربعا ملي دورت للواليد ولقيتوا باقي فالرحامنة عند العائلة, وعدني أنه غادي يجي غدا, وحقا لأول مرة كنت محتاج وبإلحاح أنه يخلي أي حاجة ويجي عندي, حيث كنت كنحس براسي بوحدي فالمنفى, وأنني الى جاو واليديا وشتهم غادي نحس براسي راه باقي عندي ارتباط بالسيفيل, وأنهم باقي مفكريني, سولت لواليد واش دورات خديجة للواليدة, وطلبت منو إلى كانت دورات أنه يجيب ليا نمرتها الجديدة ضروري ضروري .