سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كود" تنفرد بنشر مذكرات محمد سقراط من السجن (الحلقة 34): بنادم كيحس بأنه بصح منبوذ من المجتمع ملي نهار العيد مكيلقاهش بين عائلتو كيحس بعدم الإنتماء للسيفيل, والموشكيل هو الى حس بالإنتماء للحبس كيولي كيما كيخرج كيدخل
مبارك العيد . _ ينعل دينك و دين العيد. هادي أول جملة سمعتها فصباح العيد الصغير , ولي ميمكنش تسمعها إلا فشي بلاصة بحال هنا ومن عند شي كمامر بحال هادو, هذا كان أول عيد ليا فالحبس , حتى فالسيفيل مكنتش كنعتابرو شي يوم إستثنائي, ومكانتش كتبان عليا مظاهر الإحتفال به أو الفرح, ومكانش عندي معاه أصلا, والا مع أي عيد من غير العيد لكبير طبعا, حيث كتكون القطعة ديال الشراب موجودة فيه, وحيث عيد دموي وهذاك هو أفضل احتفال بالنسبة ليا. كاين لي صبح لابس حوايج العيد, وكاين شي رجال كبار وشي مومنين صبحو لابسين الفوقيات ومدوشين ومقادين الحالة, وصلاو صلاة العيد , الإدارة جابت إمام من السيفيل يتطوع لهاد العملية وياخد شوية ديال الآجر فهاد المجرمين , وكاين لي صبح قالب وجهو مخسر كاعي وباغي غي معامن, وكيبرر هادشي بأنه فالعيد كيدخل معاه الحبس (داخل معايا الحبس = مكتئب). التيليفون صبحات عليه الحرب الأهلية, حتى هادوك لي عمرهم دواو ومعندهم حتى شي صلة بالعالم الخارجي تفكروا أهاليهم ليوم ,( فالعيد ضروري يعيط بنادم), باش يدوي كولشي درنا جوج دقايق للواحد , وهكاك مدواش كولشي كاين لي مادوا حتى لغدا . كاين لي جا فرحان وراشقاليه, ودور التيليفون لموالين دارهم غي كيدوي مع ولادو كيبقى يبكي ( بابا توحشناك , بابا علاش ماجيتيش فالعيد,) بحال هاد العبارات كانوا كيقهروا بنادم, وحتى أشدهم صلابة كان كينهار وكيبدى يبكي, وكيكعى وكيرجع مباشرة ينعس باش ينسى . حنا الزوافرية كنا ديما كنصبروا راسنا بأننا الحمد الله مخلينا مرا مخلينا ولاد برا , الحمد الله لي جيت للحبس قبل منتزوج , مول لولاد كان مكرفص حقا كثر منا , حيث الحبس كان كيغير نمط عيش ولادو وكيأثر عليهم بحال لي كيأثر عليه هو , شحال من واحد ولادو كان كيقريهم فالبريفي, حتى ولاو راجعين للدولة, وتقهقرات وضعيتهم وشحال من واحد مرتو هزات ولادها ومشات لدارهم وخلاتو غيحماق فالتيليفون ( وردي ليا ولادي يعيشو مع دارنا, راه خمسسنين دايزا, ودابا نخرج و نذبح مك , وا بنت القحبة الى موقفتيش معايا دابا فوقاش عتوقفي معايا, وكوني مرا وحرة ومأصلة وردي ليا ولادي ورجعي حتى نتي, راه غادي ينقصوليا فالإستناف, وغادي يدوز هادشي, متخسرينيش راك عارفاني راجل, وعمري خصصتك من شي حاجة, وكوني حتى نتي مرا ).
مسيمرات دور لموالين دارهم (مرتو) : واش سيمحمد دوزليك ألفين ريال وكسيوة للبنية , ومنوصيكش على الزيتونات وعلى الكليب... الكليب ...الكليب ...تهلاي فيه و متبيتيهش برا وحضيه عنداك يطج .
الدراري من وراه كيموتوا بالضحك : يا ولد القحبة الناس كتسول على واليديها ونتا كتوصي على الكلب .
دورت للواليدة وكيما العادة دموعها سابقينها : _الله أوليدي الله الدار خاوية بلا بيك ما عيد ما والو هذا. _ لواليدة راه شحال من عيد مدوزتوش معاك ماشي هادا أول واحد . _ واهادوك كنت عارفاك أوليدي برا و بيخير وماخاصك تاخير, دابا راه عارفاك فالحبس حالتك عالم بيها غي الله .
_ والله يهديك الواليدة راه والله حتى بيخير وباش نحلفليك باش تيقي .
_ واغي كتقول هكاك أوليدي مابيخير والو, أنا لي حاسة بيك .
_ وامي راه كنعيطليك باش نفوج شوية, هاكة راه كتدخلي عليا الغم, راه الى كنتو نتومة بيخير برا أنا راه بيخير هنا, راه أنا لي كنخاف توقعليكم شي حاجة برا, ومعندي مندير ومعندي كي نتصرف حيث محبوس هنا, أما أنا هنا راه معندو مايوقع ليا, راه عرام ديال الموظفين عاسين علينا غي على ود ميوقعلينا والو.يالله الواليدة سلمي على كولشي, راه تسالى ليا الوقت وهادشي راه دايز, وغادي نخرج وغادي تكونالأمور بيخير أن شاء الله(غادي نولي كاتب), وسلمي على الواليد وأنا نشوف كي ندير نعيطليه بالعشية.
حقا بنادم كيحس بأنه بصح منبوذ من المجتمع ملي نهار العيد مكيلقاهش بين عائلتوا وولادو وحومتو ومدينتو , كيحس بعدم الإنتماء للسيفيل, والموشكيل هو الى حس بالإنتماء للحبس ولمحيط الحبس كيولي كيما كيخرج كيدخل , بحال هاد النهورة هوما لي حقا كانوا كيحسسوني أنني مسجون واخا كيما كيقولوا الحباسة راه خاصك متحبسش دماغك , عقلك يعيش فالسيفيل والجسد ديالك فالحبس, هاكة ماغاديش تحس بالحبس, حسب راسك دوزتي سيمانة فالدار مخرجتيش وصافي, أما الى بقيتي كتفكر فالحبس ليل ونهار, غادي تتوسخ ويدخل معاك الحبس وتتكرفص كثر .واخا يبغيو يحسسوك الموظفين راك فالحبس وراك بحالك بحال لخريين, وأنهم حسن منك, متسرطش ليهم ومتقمعش ليهم, وعيق عليهم فأي فرصة ,و ديما عيش حسن منهم وحر عليهم, وحسسهم أنك نتا خارج و هوما غادي يبقاو هنا .