مجلس المدينة في دورته الاستثنائية التي التأمت أمس الاثنين بتأجيل النظر في عدد من نقاط جدول الأعمال، إلى حين مناقشتها على مستوى اللجان، على أن تظل الدورة مفتوحة إلى غاية الجمعة المقبل. وكان غياب العمدة محمد ساجد عن تسيير اشغال الدورة السمة البارزة وناب عنه أحمد بريجة، كما صادق أعضاء المجلس على نقطة واحدة تتعلق بالاتفاقية التي ابرمها المجلس مع جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان. وكانت التوجيهات التي تلقتها المعارضة اثمرت أكلها، حيث ظهر جليا أن معارضة ساجد اختارت التراجع عن التصعيد شرط عدم حضور العمدة، وأبدت استعدادا مسبقا للمصادقة على المشاريع الملكية بعد مناقشتها في اللجان. واتهم مستشارون العمدة بالاستقواء بجهات في الرباط لم يحددوها بالإسم ، وأشار المستشار حسن لقفيش من البام إلى أن مصفى ساجد ذكره له بأن أخاه العمدة سيلتقي الأمير مولاي رشيد، وهو ما كان محط استنكار من قبل بعض المنتخبين الذين نددة بعضهم في تصريح ل" كود" باقحام العائلة الملكية في الصراعات الجارية داخل مجلس مدينة الدارالبيضاء.