غليان في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بسبب الطريق التي بدأ بها الكاتب الأول للحزب المشاورات مع رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني. سبب الغليان هو "تغييب" قيادات "الصف الأول في الاتحاد عن أولى جولات المفاوضات، واختيار إدريس لشكر عضوي المكتب السياسي يونس مجاهد وعبد الكريم بن عتيق لمرافقته إلى مقر "البيجيدي".
خطوة لشكر حملت العديد من القراءات وأشعلت نقاشات حادة داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي استغرب عدد من مناضليه عدم تشاور الكاتب الأوول مع قيادييه قبل استقراره على اصطحاب مجاهد وبن عتيق للقاء العثماني.