قال يونس مجاهد، الناطق الرسمي باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وعضو مكتبه السياسي، في أول تصريح عقب المشاورات التي جرت أمس بين إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب ورئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني، إن القراءة التي تم تأويلها لتصريحات إدريس لشكر من قبل العديد من المواقع والصحف كانت خاطئة. وأضاف يونس مجاهد في تصريح ل "تليكسبريس"، أن قول إدريس لشكر بأن الحزب لم يفوض لأي حزب أخر مباشرة المشاورات بإسمه، لا يعني نهائيا قطع حبل الود مع حزب التجمع الوطني للأحرار، وأن ما ذهبت إليه بعض الصحف والمواقع الإلكترونية بأن لشكر أراد قطع الصلة مع أخنوش هو خطأ.
وأردف مجاهد قائلا، بأن تصريح لشكر كان يستهدف بالأساس ما كان يدعيه عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعفي من مهامه خلال المشاورات السابقة، والتي قال فيها هذا الأخير، بأن الإتحاد الاشتراكي رهن مستقبله بحزب الأحرار وهذا ما اعتبره مجاهد "كذب وبهتان".
وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر أعلن مساء أمس الثلاثاء، دعم الحزب لرئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني، والانخراط الكامل معه من أجل إنجاح مهمته.
وأضاف لشكر في تصريح عقب لقائه بالعثماني، أن الحزب لن يقبل أن تكون المشاورات بشأن تشكيل الحكومة المقبلة إلا معه، معبرا عن رفضه "أن ينوب عنه في هذه المشاورات أي طرف آخر".