مايزال عمال النظافة في مدينة الدارالبيضاء، لحدود مابعد زوال اليوم الجمعة 7أكتوبر الجاري، يسابقون الوقت في محاولة منهم لكنس أطنان من الأوراق الانتخابية تخلص منها أنصار المرشحين للانتخابات البرلمانية في آخر ليلة للحملة الانتخابية تاركين المدينة غارقة في الأزبال بشكل استشنائي لايحدث إلا أيام عيد الأضحى. وقال لحسن الياسيني، مدير العلاقات العامة بشركة « سيطا البيضاء » المفوض لها تدبير قطاع النظافة في بعض عمالات ولاية الجهة،إن عمال النظافة أسقط في يدهم ولم يعودوا يعرفون ماذا يفعلون، مشيفا أن الشركة جندت منذ ليلة الجمعة 2600 عامل نظافة باشروا مهامهم منذ منتصف ليلة الجمعة ولم يتمكنوا،لحدود فترة الظهيرة،من كنس أكوام الأوراق والمناشير الانتخابية الملقاة بشكل كثيف في نهاية الحملة من قبل أنصار المرشحين. وأوضح الياسيني، في اتصال هاتفي مع « گود » ردا على سؤال حول الأعباء التي يتجشمها بشكل استثنائي عمال النظافة في يوم الاقتراع : « كلشي خدام..السلطات كيعيطو لينا يقولو لينا ضروري نشطبو قدام المدارس ومراكز الاقتراع،في المدارس والشوارع،الموشكيل المناشير كثيرة وملي كيبغي العمال ديالولنا يجمعوها بالشطابة كتلصق في الأرض،ميمكنش نحيدوها بالماء،والله يسمح للمرشحين في الانتخابات من التعب ألي صاب العمال ديال النظافة،الناس قالو ليا راه في الحملات الانتخابية السابقة في المغرب عمر مكان بحال هاد الزبل..هاد شي بزاف وحشومة يوقع في المغرب ألي كيستعد لاحتضان تظاهرة الكوب22، وكان على المرشحين يسولو راسهم هاد المناشير الانتخابية ألي خلاوها مزلعة في الزناقي شحال كتسوى من شجرة ..الله يسمح ليهم من عرق الخدامة ديالونا وحنا كشركة راه محرجين مع الخدامة،خصوصا واننا نتلقى دعوات ملحة من طرف السلطة لتنظيف الشوارع ومحيط مراكز الاقتراع ،وهي أعباء انضافت لعمال النظافة اللذين يشتغلون منذ ساعات طوال تزامنا الزيارة الملكية للمدينة أيضا ».