تحولت مختلف أحياء مدينة الدارالبيضاء إلى مزبلة مفتوحة على الهواء الطلق،والفضل يعود في ذلك إلى المناشير الانتخابية التي تركها وراءهم المرشحون للانتخابات الجهوية وراءهم في الشوارع بسخاء حاتمي. ومنذ الساعات الأولى لصباح اليوم انتشر عمال النظافة لكنس مخلفات الحملة الانتخابية بعدما جندت شركتي « سيطا » و « أفيردا » المفوض لهما تدبير قطاع النظافة أطقما جديدة من العمال أملا في جمع أطنان من الأزبال الإضافية التي تركها وراءهم المرشحون للانتخابات. حزبان ما لاحوش وراقيهم فهاد الحملة مرشحو اليسار الموحد ومن معه والعدالة والتنمية