عادت مجموعة ما يطلق عليها بالمقصيين من توظيفات فوس بوكراع للإحتجاج من جديد انطلاقا من مدينة الرباط، بعد ما أسموه بلامبالاة المسؤولين بمدينة العيون وغضهم الطرف عن تسوية ملف التوظيف فوسبوكراع الذي شابه الكثير من الإختلالات على حد تعبيرهم. ويصر العشرات من المعطلين الصحراويين على الإحتجاج على الطريقة التي تم بها الإنتقاء من طرف الشركة المذكورة والتي جانبت الخطاب الملكي والبرنامج التنموي الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقته من مدينة العيون، مطالبين بإيفاد لجنة تقصي حقائق للوقوف على التجاوزات التي شابت عملية توظيف 500 شاب. إلى ذلك حمل المحتجون لافتات تطالب بإدماجهم، مؤكدين أن فساد المسؤولين بالصحراء يهدد السلم الإجتماعي بها على حد تعبيرهم.