سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حنان رحاب ل"گود" تعليقا على قرار تيار اليازغي والزايدي تنظيم وقفات احتجاجية ضد لشگر: هؤلاء عليهم أن يتذكروا بيانهم الذي اتهم 20 فبراير بالعمالة وموقف محمد اليازغي من تيار الاشتراكيون الجدد!
في أول تعليق لعضو بالمكتب السياسي الحالي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على إعلان تيار الديمقراطية والانفتاح تنظيم سلسلة وقفات احتجاجية ضد قيادة الحزب، هاجمت حنان رحاب، واحدا من أقطاب هذا التيار، وقالت ل"گود" إن "من يريد ان يقف عليه ان يتذكر جيدا البيان الراديكالي الذي اصدره بعض دعاة الوقفات ليلة 20 فبراير، متهمين من خلاله الحركة بالعمالة وبخدمة اجندات اجنيبة"، في إشارة منها إلى بيان صدر عن وكالة المغرب العربي للأنباء، قبل ثلاث سنوات، وفيه أن علي اليازغي، بوصفه كاتبا وطنيا لشبيبة الاتحاد الاشتراكي، يعارض انضمام اتحاديين للحراك الشبابي بالمغرب قبل ثلاث سنوات. وبينما أضافت المتحدثة إلى "گود" أن "من يريد ان يقف وقفة ما، عليه ان يواجه الاستبداد الحقيقي ويدرك حقيقة شعار الشعب يريد اسقاط الاستبداد، الذي رفعناه خلال مسيرات عشرين فبراير"، فقد ذكرت أيضا بموقف محمد اليازغي (واحد من أقطاب تيار الديمقراطية والانفتاح الذي يطالب إدريس لشگر بتعديل القانون الأساسي ليعترف بهم)، من تيار الاشتراكيون الجدد، لما كان كاتبا أولا للحزب، فقالت إن "من بريد ان يقف، عليه ان يتذكر موقف الكاتب الاول السابق محمد اليازغي من تيار الاشتراكيون الجدد.. لقد كان رافضا له وحاربه".
قليان السم لآل اليازغي، من طرف حنان رحاب، عضو المكتب السياسي، وواحدة من الأذرع اليمنى لإدريس لشگر، وصل في تعقيبها على احتجاج تيار الديمقراطية والانفتاح على القرار الأخير للمكتب السياسي، بإحالة مجموعة من الاتحاديين، بينهم أعضاء في التيار، على لجنة التأديب والأخلاقيات، حد التذكير، مرة أخرى، بأن اليازغي، لما كان كاتبا أولا، "جمد عضوية مصطفى السياب في فبراير 2007" بسبب انتمائه لتيار الاشتراكيون الجدد.
حنان رحاب، التي تعد ثاني صحفية من يومية "الأحداث المغربية" تصل الى عضوية المكتب السياسي لحدب مغربي، بعد سهيلة الريكي، التي تتولى عضوية المكتب السياسي لحزب "الأصالة والمعاصرة"، قالت أيضا، إن "من يريد أن يقف، عليه ان يدرك حقيقة مقولة الانتحار الجماعي، الذي تحدث عنه الاخ عبد الواحد الراضي في دورة للمجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي، عندما رفع نفس بعض من هؤلاء، شعار ارحل في وجه".
وجوابا عن سؤال ل"گود" عن ما المانع من الاستجابة لطلب رفاق أحمد الزايدي وعبد العالي دومو ومحمد رضى الشامي، بتعديل القانون الأساسي للحزب وتضمينه مبدأ الاعتراف بالتيارات، وتفصيل الطريقة والكيفية في القانون الداخلي، ردت حنان رحاب بالقول "أحمد الزايدي لم يضَمن ذلك في الأرضية التي تقدم بها في المؤتمر الأخير"، مؤكدة أن قيادة الحزب ترحب "بالتعبير عن وجهات النظر داخل اللجنة الاداية ومؤسسات الحزب قابلة لاستيعاب الاختلاف الفكري الحقيقي المبني على مشاريع مجتمعية، لا على ردود فعل على اختيارات تنظيمية".