انتفض الصحافيون مهنيون يعملون بمختلف المنابر الإعلامية والإلكترونية ضد الشروط "الحاطة بالكرامة" التي وضعتها النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بقيادة البرلماني الاستقلالي عبد الله البقالي، وبتواطؤ مع وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي. ووقع الصحافيون عريضة استنكارية لما وصفوه ب "مخطط إذلال الصحافيين" من طرف البقالي والخلفي.
وجاء في العريضة الاحتجاجية التي وقعها صحافيون من مختلف المنابر الإعلامية، باستثناء الصحف الحزبية، أنهم فوجئوا بالشروط التي وضعتها لجنة صرف الدعم المنبثقة من النقابة الوطنية للصحافية، وجمعية الأعمال الاجتماعية من أجل الاستفادة من الدعم الذي خصصته الدولة للصحافيين لعاملين بقطاع الصحافة المكتوبة، وعبروا عن استغرابهم للمطالب المتضمنة في المطبوع الذي عممته النقابة كشرط للاستفادة من الدعم، الذي تضمن شروطا غير قانونية متعلقة بالكشف عن معطيات شخصية يحميها القانون، من خلال مطالبة الصحافيين بالكشف عن الحساب البنكي عن الأشهر الثلاثة الأخيرة لوضع الطلب ومعطيات أخرى تتعلق بالوضعية الاجتماعية كشرط ملزم لقبول الملف، وهو ما يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الجاري بها العمل.