سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حكرة وإذلال للصحافيين على يد الخلفي والبقالي. غضب في الجسم الصحافي واستنكار واستعداد للتصعيد بسبب طريقة تدبير الاستفادة من الدعم التكميلي للصحافة المكتوبة.
كرامة الصحافيين العاملين في الصحافة المكتوبة كتمرغ في التراب على يد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وعبد الله البقالي الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة. الخلفي والبقالي ذلو الصحافيين بطريقة مهينة جدا، جعلتهم يحسون بأنهم مساويين والو"، وأنهم ولاو بحال الطلابة، بعد الكشف عن شروط جديدة للاستفادة من الدعم التكميلي للصحافة المكتوبة.
هاد الشروط، لي خلات الصحافيين يحسو بحكرة خايبة، أثارت غضب خدام صاحبة الجلالة، الذين ينكبون حاليا على إعداد عريضة تستنكر طريقة تدبير هذا الملف.
وجاء في مسودة العريضة، التي اطلعت "كود" على بعض أجزائها، "فوجئ الصحافيون المهنيون العاملون في مجموعة من وسائل الإعلام الوطنية المكتوبة بالشروط التي وضعتها لجنة صرف الدعم المنبثقة عن النقابة الوطنية للصحافة، وجمعية الأعمال الاجتماعية، من أجل الاستفادة من الدعم الذي خصصته الدولة للصحافيين العاملين بقطاع الصحافة المكتوبة. ويستغرب الصحافيون الموقعون أسفله المطالب المتضمنة في المطبوع الذي عممته النقابة كشرط للاستفادة من الدعم والذي تضمن شروطا غير قانونية متعلقة بالكشف عن معطيات شخصية يحميها القانون من خلال مطالبة الصحافيين بكشف عن الحساب البنكي عن الأشهر الثلاثة الأخيرة لوضع الطلب ومعطيات أخرى تتعلق بالوضعية الاجتماعية كشرط ملزم لقبول الملف، وهو ما يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الجاري بها العمل".
كما أكد الصحافيون الغاضبون في مسودة العريضة "النقابة الوطنية للصحافة المغربية لم تتعامل مع الجسم الصحافي فيما يتعلق بالملف المطروح بالشفافية المطلوبة من خلال: 1- عدم الكشف عن معايير واضحة للاستفادة من الدعم. 2- التأخر في النظر في عملية صرف مبلغ الدعم الذي تم إيداعه بحساب جمعية الأعمال الاجتماعية. 3- مخالفة الاتفاق الذي تم الإعلان عنه من خلال تحويل المبلغ المالي إلى حساب جمعية الأعمال الاجتماعية وعدم خلق حساب خاص للدعم كما تم الاتفاق عليه. 4- عدم اعتماد معايير الشفافية في تشكيل اللجنة المكلفة بصرف الدعم العمومي. 5- التعتيم الذي تعاملت به لجنة صرف الدعم مع الصحافيين بخصوص الموضوع الذي فتح الباب واسعا أمام تناسل الشائعات حول طريقة صرف الدعم. 6- عدم تحديد موعد دقيق لصرف الدعم. وبناء عليه قرر الصحافيون الموقعون على هذه الرسالة الدعوة إلى لقاء عاجل يوم الخميس 11 فبراير بمقر النقابة الوطنية للصحافة بالدار البيضاء من أجل مناقشة الموضوع واتخاذ القرار المناسب".
وعلمت "كود" أن عددا من الصحافيين يستعدون للتصعيد من خلال اعتزام اتخاد قرار الانسحاب من النقابة الوطنية للصحافية، احتجاجا على هذه الطريقة المهينة التي جرى التعامل بها معهم.