عقد المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية دورته الأولى بعد مؤتمره الأخير، وذلك بحضور أعضاء المجلس وأعضاء المكتب التنفيذي للنقابة ورئيس النقابة الزميل عبد الله البقالي والأمين العام للمجلس الوطني الزميل يونس مجاهد. وقد استمع المجلس لرئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية الزميل عبدالله البقالي الذي قدم عرضا مفصلا عن أنشطة النقابة في الفترة ما بين المؤتمر وانعقاد المجلس، كما تناول عرضه المستجدات التي تعيشها النقابة في تفاعلها مع المشاكل التي يعاني منها الصحافيون في كل القطاعات من وكالة المغرب العربي للأنباء والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والصحافة المكتوبة والصحافة الالكترونية وقناة دوزيم وغيرها وقانون الصحافة. وفي معرض حديثه عن الأوضاع في وكالة المغرب العربي للأنباء أكد الأخ عبد الله البقالي أن النقابة ماضية في نهجها النضالي بالاعتماد عن تنسيقية الوكالة وأن الأسلوب التصعيدي الذي اختارته إدارة الوكالة لن يثني النقابة عن الاستمرار في عملها النقابي والوقوف إلى جانب مطالب الصحافيين والصحافيات بالوكالة باعتماد الحكامة والشفافية التي تضمنها الدستور. وبخصوص الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أكد الأخ البقالي أن النقابة مازالت مستمرة في الحوار مع مسؤولي الشركة وان كان هذا الحوار قد وصل إلى نقطة ليس فيها جديد مما يستدعي وقفة تأمل حول مسار هذا الحوار. وبالنسبة للصحافة المكتوبة ذكر الأخ البقالي بمطالب النقابة بمراجعة الاتفاقية الجماعية وبالوعود التي أعطتها الوزارة الوصية بدعم الموارد البشرية في المقاولات الصحفية. وأشار الأخ البقالي إلى أن كل المؤشرات في هذا السياق تبعث على التفاؤل. كما تطرق الأخ عبد الله البقالي إلى قطاع الصحافة الإلكترونية الذي يتطلب الدعم والمواكبة والتأطير باستخدام صحافيين يشتغلون مع شركات المناولة في ظروف حاطة بالكرامة وأن النقابة لن تسكت على هذا الوضع المهين. وقد فتح النقاش وقدم عدد من المتدخلين رأيهم بخصوص عرض رئيس النقابة. كما تضمنت دورة المجلس قراءة للتقرير المالي الذي تمت المصادقة عليه بمعية التقرير الأدبي قدمه رئيس النقابة، وصادق المجتمعون أيضا على برنامج عمل النقابة وعلى باقي الأوراق التي تضمنها جدول أعمال المجلس. كما توجه الصحافيون إلى مقر سفارة فرنسا حيث نظم تجمع تضامني مع جريدة شارلي ايبدو التي تعرضت لإعتداء إرهابي. شارك في هذه الوقفة عدد كبير من الصحافيين من مختلف الهيئات.