شهد إقليم ساليرنو بإيطاليا إعتداء على مركز لإيواء طالبي اللجوء، إنتقاما لقاصر إيطالية تعرضت للتحرش على يد مهاجر مغربي يقطن بذات المركز. وقالت وسائل الاعلام الايطالية، أن المواطن المغربي الذي جرى إعتقاله بعد ذلك، قام بالتحرش بالفتاة التي سارعت إلى إخبار أصدقاءها بالامر، سيما أنه تزامن مع أحداث كولن وهامبورغ، وهو ما جعلت الشبان يتوجهون رأسا إلى مركز إيواء اللاجئين حيث شرعوا في رشق المتواجدين بالحجارة. وي الوقت الذي كانت عدة دول اوروبية ترحب باللاجئين، صارت ألمانيا تفكر في تشديد الخناق على قبول اللاجئين بسبب ضغط الشارع الاوروبي الذي تزايد منذ أحداث العنف الذي تعرضت له الالمانيات بكولونيا وهامبورغ على يد عرب وشمال إفريقيين.