نشرت وسائل الإعلام حادثة مقتل زوجة الإعلامي منهل عبدالقادر مقدم البرامج في قنوات "إم. بي. سي"، و"الرسالة"، وإذاعة "روتانا إف إم"، نتيجة تعرض الإعلامي وزوجته لإطلاق نار على إحدى الطرق السريعة في العاصمة اللبنانية بيروت يوم الأربعاء. وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الحادثة المأساوية التي تعرض لها عبدالقادر وزوجته، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد زوجته "فاطمة" ويسكنها فسيح جناته وأن يلهمه الصبر والسلوان على فراقها، داعين له بالنجاة على أثر إصابته نتيجة الحادث، ولكن التحقيقات غيرت واقع الأحداث تماما، حيث تحول المجني عليه إلى جان، إذ اعترف الإعلامي منهل عبدالقادر بقتل زوجته بالاشتراك مع سائقه الخاص، ذاكرا أنه أراد التخلص منها للزواج من شقيقتها.
وفي التفاصيل التي أوردتها وسائل إعلام لبنانية، فإن الإعلامي منهل تعرض هو وزوجته فاطمة عدنان لإطلاق نار حين كانا يستقلان سيارة على طريق أوتوستراد المتن السريع في بيروت قبل أن تعترضهما سيارة أخرى وتخبرهما بأن الطريق مقطوع وعليهما سلك الجسر، وعندما قاما بذلك، اعترضهما مسلحان، وأنزلاهما من السيارة، وأطلقا النار على الإعلامي الذي حاولت زوجته نجدته، فتلقت بدورها رصاصتين أردتاها قتيلة في الحال، فيما نقل الإعلامي إلى المستشفى وغادرها بعد تلقي العلاج. وبعد التحقيقات لمعرفة ملابسات الجريمة، ذكرت وسائل الإعلام اللبنانية تفاصيل جديدة، حيث أكدت جهات أمنية لبنانية، في بيان لها حول الحادثة، أن الإعلامي اعترف خلال التحقيقات باتفاقه مع سائق السيارة على قتل زوجته من مسدس حربي، حيث أطلق عيارا ناريا باتجاه الزوج بغية التمويه وعدم كشف الجريمة وإيهام المحققين بأنها عملية سلب قبل أن توقفهما الجهات الأمنية وتقوم بضبط المسدس المستعمل، وفقا ل"أخبار 24 ساعة".
كما أطلق المغردون على "تويتر" وسماً بعنوان "#منهل_عبدالقادر_يحتاج_دعواتكم" قاموا من خلاله بنشر التعليقات والدعوات للإعلامي وزوجته، وتضاربت الأقوال فيما يخص ارتكابه للحادث، حيث أكد ناشطون مقربون منه أنه لا يمكن أن يكون للإعلامي منهل يد في قتل زوجته، فيما أخذت الشكوك تتضارب لدى البعض ما بين مشكك وما بين نافٍ لمصداقية الجريمة، ذاكرين وجود أمر خفي للغموض الذي يشوب الحادثة.