أقدم رجل على ضرب رأس زوجته برصيف اسمنتي في حديقة منزلهما 11 مرة ومن ثم قام بإطلاق النار على وجهها خمس مرات بدافع الغيرة عليها من نظرات الرجال. اعترف ملتون فييرا سيفريانو (32 عاماً) بقتل زوجته الراقصة سيسرا ألفيس دي سينا (29 عاماً) عندما سحبها إلى حديقة شقته في مدينة ريو دي جينيرو في شرق البرازيل، ورماها على الأرض وشدها من شعرها وضرب رأسها بالأرض مرات عديدة ولكمها في وجهها 10 مرات مما أفقدها وعيها. واتجه سيفريانو إلى داخل المنزل وعاد ومعه مسدس وأطلق النار على وجهها خمس مرات من مسافة قريبة. ويدعي سيفريانو بأنه ارتكب هذه الجريمة بدافع الغيرة عليها من نظرات الرجال. وقالت الجارة ليليو مايا بوغا (33 عاماً) : "لم يمض على زواجهما سوى أربعة أيام حتى سمعت شجاراً عنيفاً بينهما ترددت أصداؤه إلى خارج شقتهما." وأضافت بوغا بأن الزوجة كانت تعمل راقصة في فرقة تدعى "جوالا داس غوستوزوداس" وهي فرقة رقص رائعة وأنها شاهدت عرضها عدة مرات. وبعد أن قتل زوجته، سرق سيفريانو سيارة أحد الجيران وفر من المكان. غير أن الشرطة ألقت القبض عليه بعد أن تعرض لحادث بالسيارة المسروقة. وصرح ناطق باسم الشرطة بأن الشرطة عثرت على 4 مسدسات وبندقية وقميصاً مضاداً للرصاص في السيارة. واعترف سيفريانو بجريمته النكراء ويواجه الآن حكماً بالسجن مدى الحياة بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.