حملت انتخابات العمال المأجورين التي أعلنت نتائجها، اليوم الأربعاء، مفاجئتين كبيرتين، الأولى سارة لنقابات العدالة والتنمية، التي حصلت على صفة المركزية الأكثر تمثيلية وحسنت من نتائجها، حيث انتقلت من 4.6 في المائة من المقاعد في القطاعين العام والخاص إلى 7.5 من المقاعد الآن، أما المفاجأة الثانية فكانت سيئة بالنسبة لنقابة الاتحاد الاشتراكي التي فقدت صفة التمثيلية وخسرت 2.2 في المائة من عدد المقاعد، حيث نزلت من 6.57 في المائة التي كانت بحوزتها في 2009 إلى 3.83 في المائة الآن، وبذلك يظهر أن الانشقاق الذي وقع في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بين جناح الفاتحي الموالي لإدريس لشكر والعزوزي المناهض لقيادة الحزب أدى إلى فقدان التمثيلية وخسارة الحضور القوي في الحوار الاجتماعي، وفي مؤسسات تمثيل العمال المأجورين.