نجحت نقابة الاتحاد الوطني للشغل، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، وفق المعطيات الأولية لانتخاب اللجان متساوية الأعضاء بالقطاعين العام والخاص والتي جرت مطلع هذا الشهر، في تحقيق اختراقات كبيرة في القطاع الخاص ورجال الأعمال، حيث تجاوزت، لأول مرة منذ نشأتها، عتبة 6 في المائة في القطاع الخاص، محتلة المرتبة الثالثة بعد الاتحاد المغربي للشعل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب. إلى ذلك أظهرت النتائج الأولية مفاجآت غير سارة بالنسبة إلى الفيدرالية الديمقراطية للشغل جناح عبد الحميد العزوزي، حيث لم تحصل على الحد الأدنى المحدد في 6 في المائة، الذي يضمن لها التصنيف ضمن النقابات الأكثر تمثيلية، بعد حصولها على 2 في المائة في القطاع الخاص و4 في المائة في القطاع العموم.