قراءة في النتائج الأولية للانتخابات المهنية أظهرت نتائج أولية، غير رسمية، للانتخابات المهنية التي جرت ما بين فاتح وعاشر يونيو الجاري، في القطاعين الخاص والعام والجماعات المحلية والإدارات العمومية بكل أنحاء ومناطق المغرب، أن الاتحاد المغربي للشغل تصدر المشهد النقابي الوطني وبات هو النقابة الأكثر تمثيلية في المغرب. ووفق الأرقام الأولية التي حصلت عليها بيان اليوم، فإن الاتحاد المغربي للشغل حصل على 3374 مقعدا في القطاعيين العام والخاص، محتلا بذلك الرتبة الأولى بنسبة 13.39 في المائة، متبوعا بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل بنسبة 11.46 في المائة، حيث حصلت على 2887 مقعدا، وفي الرتبة الثالثة الفدرالية الديمقراطية للشغل بنسبة 6.98 في المائة حيث حصلت على 1760 مقعدا، متبوعة بالاتحاد العام للشغالين بالمغرب بنسبة 6.52 في المائة بحصوله على 1644 مقعدا، وحل في الرتبة الخامسة الاتحاد الوطني للشغل بنسبة 4.89 في المائة حيث حصل على 1232 مقعدا. وحسب المعطيات ذاتها، احتلت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الديمقراطية للشغل الرتبة الأولى في القطاع العام خلال هذه الانتخابات، حيث حصلت على 1494 مقعدا، متبوعة بالفدرالية الديمقراطية للشغل ب 1240 مقعدا، وجاء في الرتبة الثالثة الاتحاد المغربي للشغل ب893 مقعدا، ثم الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ب 599 مقعدا، يليه في الرتبة الخامسة الاتحاد الوطني للشغل ب 549 مقعدا. في المقابل تصدر الاتحاد المغربي للشغل نتائج هذه الانتخابات، في القطاع الخاص حيث احتل الرتبة الأولى ب2481 مقعدا، متبوعا بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل ب 1393 وفي الرتبة الثالثة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ب 1045 مقعدا ثم الاتحاد الوطني للشغل ب 683 مقعدا وفي الرتبة الخامسة الفدرالية الديمقراطية للشغل ب 520 مقعدا. وفي تعليق على هذه الأرقام، اعتبر ميلودي موخارق في تصريح لبيان اليوم أن الانتصار مصدره ومصبه النهائي هو الطبقة الشغيلة التي تحتاج اليوم لمزيد من النضال تحقيقا لمطالبها المشروعة. من جانبه، قال عبد القادر الزايير نائب الكاتب العام للكوفيدرالية الديمقراطية للشغل، إنه لم يحصل هناك تغيير كبير سواء مستوى النتائج أو على مستوى الترتيب بالمقارنة مع ما كان عليه الأمر في انتخابات 2009"، مشددا على أن الحركة النقابية لم تعرف تطورا كبيرا " لأن ذلك مرتبط بتلبية المطالب التي من شأنها أن تحفز على الانخراط في العمل النقابي". وتصدرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، نتائج انتخاب ممثلي الموظفين في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء بقطاع التربية الوطنية، بحصولها على 129 مقعدا من أصل 495 مقعدا، فيما اكتسح الاتحاد المغربي للشغل، مجموعة من القطاعات التي حاز فيها نسبة وصلت أو قاربت ال 100 في المائة من المقاعد، كما هو الشأن بالنسبة لقطاع الضمان الاجتماعي والتغطية الاجتماعية والطبية والتعاضديات الذي تمكنت فيه لوائح الاتحاد المغربي للشغل من تحقيق فوز بنسبة 100% ، وحصل على نفس النسبة في قطاع وكالات التنمية الاجتماعية، وقطاع صناعة المواد الغذائية بكل من صناعة الزيوت والعجائن والبسكتة والمطاحن. كما حصلت لوائح الاتحاد المغربي للشغل على نسبة 100 في المائة في قطاع قطاع تركيب السيارات برونو تيسان بطنجة، وقطاع المناجم حيث فازت اللوائح ذاتها، بنسبة 100% في كل من مناجم كماسة، وبووازار، وبليدا، وأم جران، وأقا، وجبل عوام، وتوب فوراج وبالبحث المنجمي، وحازت على نفس النسبة بقطاع الطرق السيارة بالمغرب، وقطاع البترول والغاز والمواد المشابهة.