أظهرت النتائج المؤقتة للانتخابات المهنية، التي تنافست عليها المركزيات النقابية طيلة الأسبوع الماضي، تقدم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل على مستوى قطاع التعليم ، حيث حصلت النقابة الوطنية للتعليم على 118 مقعدا، تلتها النقابة التعليمية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل ب92 مقعدا، في حين احتلت لائحة الهيئة التعليمية المنضوية تحت لواء المركزية النقابية التابعة لحزب العدالة والتنمية على المرتبة الثالثة ب88 مقعدا، أما نقابة شباط فقد حصلت على 64 مقعدا، تلتها نقابة المفتشين التي تقدمت كهيئة فئوية وحصلت على 48 مقعدا. أما الجامعة الوطنية للتعليم التابعة لنقابة بن الصديق فقد حصلت على 29 مقعدا، تلتها الهيئة الوطنية للتعليم ب12 مقعدا ثم الهيئة المستقلة للتعليم ب13 مقعدا. أما على مستوى باقي القطاعات فقد تقاسمت كل من نقابة الأموي والفيدرالية الديمقراطية للشغل المحسوبة على الاتحاد الاشتراكي الصدارة، حيث أكدت مصادر من الفيدرالية أن هذه الأخيرة حصدت 74 بالمائة من الأصوات في قطاع المالية ب175 مقعدا، في حين حصلت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل على 37 بالمائة من الأصوات. وبقطاعات الجماعات المحلية تؤكد مصادر الفيدرالية أنها حصلت على 350 مقعدا، أما مصادر الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب التابع لحزب الإسلاميين فتؤكد أن النتائج الأولية أعطتها 321 مقعدا في قطاع الجماعات المحلية و70 مقعدا في قطاع الصحة وحوالي 47 مقعدا في قطاع العدل. من جانبها، أكدت مصادر الفيدرالية الديمقراطية للشغل أنها حصلت على المرتبة الأولى في قطاع الجماعات المحلية ب350 مقعدا، متبوعة بنقابة بن الصديق. وبقطاع الصحة حصلت الفيدرالية على 149 مقعدا، تلتها نقابة الأموي ب147 مقعدا، في حين حصلت على 282 مقعدا من أصل 397 بقطاع العدل. وبقطاع الصناعة التقليدية تؤكد مصادر الفيدرالية أنها حصلت على 54 مقعدا من أصل 63، في حين حصدت غالبية مقاعد الأرصاد الجوية وعلى كافة مقاعد كتابة الدولة المكلفة بالأسرة ب9 على 9، ونفس الشيء بالنسبة للمكتب الوطني للسياحة حيث حصلت على تسعة على تسعة. إلى ذلك، أكد عبد القادر الزاير نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن نقابته تصدرت المراتب الأولى في القطاعات الأساسية للوظيفة العمومية على رأسها قطاع التعليم والصحة والتشغيل والثقافة والشبيبة والرياضة والفوسفاط. وأوضح الزاير، في تصريح ل«المساء»، أن هذه النتائج الأولية سيكون لها انعكاس مباشر فيما يخص تفعيل مبادئ الديمقراطية وتسيير المؤسسات. كما سيكون لها انعكاس فيما يتعلق بتجديد مجالس الجهات وثلث مجلس المستشارين. وفيما يخص موقف نقابة الأموي المتعلق بالانسحاب من المجلس المذكور وما إذا كان سيسري مفعوله حتى على الانتخابات القادمة، أوضح الزاير أنه لكل مناسبة حديثها وموقفها الخاص. وتتواصل الأسبوع الجاري عملية انتخاب مناديب العمال بالقطاع الخاص، حيث يرتقب أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية من قبل القطاعات المعنية التي ستحدد ملامح ثلث مجلس المستشارين.