سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العدالة والتنمية يعد مناضليه لمفاجئات "غير سارة" في حكومة بنكيران 2. تفويض كامل لبنكيران لإتمام مشاورات تشكيل الحكومة وحديث عن "مراعاة مصالح البلاد" و"الخيارات التي تقتضيها
تأخر بيان الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية يومين عن اجتماع السبت بالرباط يكشف بعض ما يعرفه هذا الحزب من خلافات والمرشحة للظهور بعد اعلان تشكيلة حكومة بنكيران الثانية. البيان يظهر نقطة اخرى غاية في الأهمية فقد تحدث عن "تقدم أعضاء الأمانة العامة خلال الاجتماع بتصورات ومقترحات وملاحظات، حيث جددوا تفويضهم للأخ الأمين بصفته رئيس الحكومة لإتمام المرحلة النهائية من المشاورات في إطار مراعاة المصلحة العليا للبلاد والاستعداد للخيارات التي تقتضيها"، هذا يعني ان الحزب سيقدم ما سماه بنكيران في تصريح سابق ل"كود" بتضحيات.
وحسب ما نشرته "اخبار اليوم" فان أكبر هذه التضحيات هو مغادرة سعد الدين العثماني للخارجية وإمكانية منحها لصلاح الدين مزوار مقابل تخلي هذا الاخير عن وزارة المالية والاقتصاد. يبدو ان هذه التضحية اختارها بنكيران مقابل الحفاظ على عين للحزب في وزارة المالية من خلال الاحتفاظ بالوزير المنتدب للميزانية.
مصادر ل"كود" كشفت ان مرور عزيز اخنوش من المالية والاقتصاد سيكون عابرا، اذ ستمنح لشخص اخر ويعود الملياردير الى الفلاحة والصيد البحري
وحسب مصادر "كود" فان الحكومة سترى النور يوم الخميس المقبل، اي يوما بعد افتتاح الدورة الخريفية لمجلس النواب