علمت "كود" ان حكومة بنكيران الثانية سترى النور قبل الجمعة 11 أكتوبر (تاريخ افتتاح الدورة الخريفية لمجلس النواب) وحسب مصادر "كود" فكل شيء اصبح جاهزا ولا ينتظر الوزراء الجدد سوى استقبال الملك محمد السادس لهم وتعيينهم. وقد كشفت "الاخبار" في عددها ليوم غد الخميس انه من المفترض ان يكون رئيس الحكومة بنكيران قد التقى يومه الأربعاء الملك محمد السادس وعرض عليه تشكيلة حكومته.
يأتي هذا التطور بعد اشهر من الازمة التي رافقت تشكيل الحكومة بسبب وزارة المالية والاقتصاد، اذ تشبث العدالة والتنمية بوزيره الازمي الادريسي في الميزانية فيما تشبث صلاح الدين مزوار بالمالية والاقتصاد.
وحسب يومية "الاحداث المغربية" فان حزب التجمع الوطني للاحرار تبرأ من تحضيرات ابن كيران لمشروع قانون مالية السنة المقبلة، وكشفت اليومية وفق مصدر تجمعي، ان تحضيرات بنكيران لا تعني في شيء الاحرار، فيما قدمت "اخبار اليوم" معطيات مغايرة، اذ كشفت ان لمسات مزوار واخنوش على الرسالة التأطيرية لبنكيران، وقالت اليومية في عدد يوم غد الخميس، ان عزيز اخنوش الوزير المكلف حاليا بقطاع المالية وصلاح الدين مزوار المرشح لشغل المنصب باركا منشور بنكيران التوجيهي لقانون للمالية الجديد مع ادخال بعض التعديلات