على خلفية إعتقال محمادي الميلودي رئيس جمعية موظفي بلدية الناظور، والموظف بذات البلدية، قررت النيابة العامة بالناظور متابعة الاعلاميين عاصم المنتصر وجواد بودادح في حالة سراح بعدما تم الاستماع لهم. وكانت النيابة العامة قد حركت دعوى قضائية ضد الميلودي وكل من عاصم المنتصر مالك ومدير موقع "ناظور سيتي" وجواد بودادح رئيس التحرير السابق لذات الموقع، بتهم ثقيلة من بينها إهانة علم المملكة ورموزها والتحريض على الكراهية على أساس عرقي بالاضافة إلى ادعاءات غير صحيحة من شأنها الاخلال بالنظام العام، وإهانة موظفين عموميين وهيئات منظمة. وقال عاصم منتصر في تصريح ل"كود" أن الفيديو المنشور والذي تم على إثره تحريك الدعوى القضائية لم ينشر على موقع ناظور سيتي فقط، مؤكدا أنه ضمن ذلك في أقواله حيث نشر الفيديو الذي إعتبر فيه الميلودي السلطات المغربية إستعمار جديد على صدر عدد من المواقع الالكترونية بالريف. وأضاف ذات المصرح أنه بالفعل يتحمل مسؤولية النشر لكن الامر لم يكن مقصودا بل كان خطأ بسبب نشر الفيديو دون التمحيص في محتواه من قبل رئيس التحرير ومدير الموقع وأن لا خلفية عمدية من نشر الفيديو، مشيرا أن هناك إشكالية قانونية لكون المواقع الالكترونية لا قانون لها ينظمها ويؤطرها منذ إنطلاقها قبل أزيد من عقد من الزمن بالمغرب.