سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المغربي المتهم السابق بالارهاب في كندا، يكسب شوطا جديدا ويحصل على الجنسية الكندية، في إنتظار الحكم في القضية التي رفعها ضد كندا ويطالب فيها بتعويض خيالي
يبدوا أن المغربي عادل الشرقاوي الذي قضى سابقا فترة سجنية لإتهامه دون وجود دليلي بأن أحد أعضاء تنظيم القاعدة في كندا، يبدوا أنه سائر في طريق الفوز على دولة كندا في الدعوى القضائية التي رفعها ضدها ويطالب فيها ب26 مليون دولار. هذا وقد منحت الجنسية الكندية للمغربي عادل الشرقاوي وهو ما يثبت أنه مواطن كندي ويمحوا أي أثر لتهمة الارهاب التي ظلت تلاحقه بعدما إعتقل سنة 2003 في كندا في إطار قانون يمنح الشرطة إعتقال أي مواطن أجنبي وإيداعه السجن وترحيله خارج كندا في حال الشك في توجهاته.
وكان الشرقاوي قد قضى في السجن 21 شهرا، بينما أطلق سراحه لكن بملاحقة عبر جهاز تحديد المواقع الذي ظل يرتديه لأربع سنوات، من أجل منعه وتقييده في نطاق تحرك محدد، بينما لم توجه له طيلة سجنه وإطلاق سراحه المشروط أي تهمة، وهو ما جعل الحكومة الكندية تقع في ورطة لم يكن أولها عادل الشرقاوي بل هو سادس ستة وقع لهم مثل ما وقع للشرقاوي وتصل المبالغ التي يطالبون بها كتعويض إلى ستين مليون دولار.