رفع المغربي عادل الشرقاوي المتهم سابقا بالإرهاب المقيم في في مونتريال بكندا دعوى أمام إحدى المحاكم الكندية يطلب بموجبها تعويضات تبلغ 24.5 ملايين دولار،وهو ما يعادل 21مليار سنتيم بسبب سجنه لمدة 21 شهرا ووضعه تحت المراقبة بعد إطلاق سراحه من السجن. و حسب بعض المصادر فتستهدف الشكوى التي قدمت أمام محكمة في مقاطعة كيبيك وكالات حكومية كندية عدة إضافة إلى وزراء سابقين.ويريد الشرقاوي من ذلك إنقاذ سمعته والحصول على تعويض للمدة التي أمضاها في السجن ثم وضعه تحت رقابة قضائية. والشرقاوي مقيم في كندا، وقد ألقي القبض عليه في ماي 2003 بشبهة "عميل نائم" لتنظيم القاعدة في كندا،وأمضى في السجن 21 شهرا ثم اخلي سبيله دون توجيه أي اتهام له. وجاء اعتقال الشرقاوي بموجب إجراء أمني مثير للجدل في كندا يخول السلطات الكندية اعتقال الأجانب، وسجنهم دون محاكمة،وترحليهم في حال تشكيلهم الخطر على أمن كندا. والشرقاوي أب لثلاثة أطفال،ويقيم مع زوجته في كندا،وكان اتهم بأنه عميل غير ناشط لتنظيم القاعدة،واعتقل في ماي 2003 ثم أمضى 21 شهرا في السجن بموجب تدبير أمني مثير للجدل يتيح سجن أجنبي من دون محاكمة ثم ترحيله في حال كان يشكل خطرا على الأمن الكندي.وأفرج عن الشرقاوي عام 2005، لكنه أجبر على ارتداء سوار إلكتروني والتزام 12 قاعدة أخرى أدت إلى الحد من حريته الشخصية. وفي موضوع آخر ذكرت البلجيكية من أصل مغربي مليكة عرود التي تحاكم حالياً بتهم ترتبط بالإرهاب أن زوجها، المطلوب في التهم نفسها، التقى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في صيف عام 2008. وكانت عرود قد اعترفت ، أمام القضاء البلجيكي بأنها كانت تصف دائما الأمريكيين بالكلاب والخنازير عندما سألها القاضي،عما إذا كان " غضبها" من الأمريكيين الذين وصفتهم ب"الكلاب" و"الخنازير" هو سبب تبريرها لشن هجمات في أوروبا، كما اعترفت أمام القضاء البلجيكي بمساندتها للأعمال المسلحة ضد القوات الأمريكية في أفغانستان وحمل السلاح بوجه القوات الغربية في افغانستان.