طالب المغربي عادل الشرقاوي الذي يقيم في مونتريال، والذي اعتقل لنحو سنتين على خلفية شكوك بممارسته الإرهاب، كندا بتعويض قدره 24,5 مليون دولار كندي، وفقا لما نشرته مصادر إعلامية يوم الجمعة. وتستهدف الشكوى التي قدمت أمام محكمة في مقاطعة كيبيك وكالات حكومية كندية عدة إضافة إلى وزراء سابقين. ويريد الشرقاوي من ذلك إنقاذ سمعته والحصول على تعويض للمدة التي أمضاها في السجن ثم وضعه تحت رقابة قضائية.والشرقاوي أب لثلاثة أطفال ويقيم مع زوجته في كندا. وكان قد اتهم بأنه عميل غير ناشط لتنظيم القاعدة، واعتقل في مايو 2003 ثم أمضى 21 شهرا في السجن بموجب تدبير أمني مثير للجدل يتيح سجن أجنبي من دون محاكمة، ثم ترحيله في حال كان يشكل خطرا على الأمن الكندي. وأفرج عن الشرقاوي عام ,2005 لكنه أجبر على ارتداء سوار إلكتروني والتزام 12 قاعدة أخرى أدت إلى الحد من حريته الشخصية.