علمت "گود" أن مكتب مجلس النواب، قرر تكليف حمدي ولد الرشيد، البرلماني الاستقلالي، لرئاسة جلسة انتخاب رئيس مجلس بمناسبة التجديد النصفي لهياكل البرلمان. ويأتي اختيار حمدي ولد الرشيد، بعدما تعذر على البرلماني الأكبر سنا في مجلس النواب، القيام بهذه المهمة، بسبب مشاكل صحية يعاني منها. ويتعلق الأمر بالنائب عن حزب التجمع الوطني للأحرار محمد بوهدود بودلال. وكما هو منصوص عليه في النظام الداخلي لمجلس النواب، فإن عملية تجديد هياكل مجلس النواب، تبدأ بانتخاب رئيس المجلس، بحيث يترأس جلسة الانتخاب البرلماني الأكبر سنا. ولد الرشيد هو ثاني برلماني أكبر سنا بعد البرلماني بوهدود بودلال. ومن المتوقع أن يصوت فريق من المعارضة على الطالبي العلمي، رغم أنه مرشح باسم الأغلبية، ضد عبد الله بوانو مرشح حزب العدالة والتنمية. ولد الرشيد غادي يترأس جلسة الانتخاب فسياق سياسي صعيب كيعيشو حزب الاستقلال، وكولشي كيتساءل واش نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي غادي يحضر فهاد الجلسة علما أنه جمد عضويته فرئاسة الفريق وعلما كذلك بلي هاد الجلسة لي غادي يترأسها زعيم التيار المعارض لمضيان. يشار بلي العيد داز عند بعض السياسين والبرلمانيين بشكل مختلف، بحيث كولشي كيسول على الوزيعة الجديدة لي غاتكون فالهيكلة الجديدة لمجلس النواب، خصوصا مناصب لي عندها مكانة خاصة بحال نواب رئيس المجلس ورؤساء اللجان الدائمة. وحسب مصادر "گود"، فإن تبادل التهاني بين البرلمانيين لم يخلوا من بعض الأسئلة المحرجة من قبيل شكون يجي بلاصت فلان فمنصب علان، خصوصا المناصب الكبيرة فثالث مؤسسة فهرم الدولة (مكتب مجلس النواب). التسريبات ديال العيد كتقول بلي الحرب نايضا على هاد المناصب، وكاين للي تحسم اليوم، منها الهضرة للي دايرا بشكل قوي داخل الفريق الاستقلالي للي كيعيش أسوأ مراحل تاريخه خصوصا بعد فضيحة التسجيل المنسوب لرئيس الفريق نور الدين مضيان، وتوالي الفضائح التي وصلت للقضاء. بحيث اللي بان محسوم حاليا هو أن عمر احجيرة هو الأقرب لمنصب رئيس الفريق.