قام نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، بتجميد عضويته في رئاسة الفريق، وذلك وفقا لوثيقة رسمية وقعها عليها نزار بركة، الأمين العام للحزب. وقال بركة، انه توصل برسالة من نور الدين مضيان عضو اللجنة التنفيذية يخبره فيها بقراره تجميد مسؤوليته من رئاسة الفريق البرلماني، وذلك احتراما منه للقضاء ورغبة في لمّ الشمل الحزبي، وتقديرا لجهود بعض القيادات الحزبية. ويأتي هذا القرار، بعد مشاورات مكثفة قام بها تيار عبد القادر الكيحل، خصوصا عندما زار رفقة مضيان، حمدي ولد الرشيد في منزله بالعيون. وعلمت "گود" من مصدر مطلع، أن حمدي ولد الرشيد، القيادي البارز في حزب الاستقلال، دخل على خط المناوشات بين تيار نور الدين مضيان وتيار محمد سعود، بعد تسريب تسجيل صوتي منسوب لمضيان على رفيعة المنصوري. وحسب معلومات ''گود''، فإن عبد القادر الكيحل، القيادي في حزب الاستقلال، دار زيارة لحمدي ولد الرشيد بمدينة العيون، باش يديرو وساطة لمنع هاد المناوشات توصل للمؤتمر. مضيان والكيحل شدو طيارة فهاد الويكاند للعيون وتلاقاو حمدي وتافقو باش يمشيو للمؤتمر بالوحدة والتلاحم. وحسب مصادر ''گود'' فإن قيادات الاستقلال كيعولو على حكمة ولد الرشيد وهدوء نزار بركة باش يصفيو الخواطر قبل المؤتمر. وكشفت مصادر ''گود'' أن لجنة من الحكماء اجتمعت ليلة الجمعة، وتدخلت لطي صفحة المناوشات بين مضيان ورفيعة المنصوري، حيث تم الاتفاق على هدنة مؤقتة والدخول إلى المؤتمر بروج أخوية بعيدا عن الصراعات الشخصية والثنائية.