علمت "كود" من مصدر مطلع أن رفض القصر استوزار أسماء استقلالية كان بغاها حمدي ولد الرشيد، الرجل القوي فالتنظيم الاستقلالي، من الأسباب الرئيسية لهاد الگيرا لي نايضا بين نزار بركة وصحابو ضد تيار ولد الرشيد. طبعا تيار ولد الرشيد لي مهيمن على اللجنة التنفيذية، معجبوش طريقة تفاوض نزار بركة على الحقائب الوزارية، وكيعتبر بلي المستفيد من هاد الوزيعة هو البام، في حين الاستقلال خدا مناصب وزارية بشخصيات "ضعيفة" سياسيا ونقابيا وحتا تنظيميا، فحال بنعبد الجليل وحيار مزور ورياض مزو، هادو اسماء محسوبة على نزار بركة، وكاين لي تستوزر حيث جدو فالاستقلال. المتضرر من الاستوزار هو تيار ولد الرشيد لي ضحا بكولشي باش نزار يولي امين عام، طبعا دار حرب الطباسل ضد شباط، باش نزار يطلع. فاش طلع نزار وتفاوض مع الاحرار والبام، زربو عليه "كيف قال مصدر فاللجنة التنفيدية محسوب على ولد الرشيد. الاجتماع المطول ديال اللجنة التنفيذية لي كان البارح، تقال فيه كلام كبير، وقعو فيه مناوشات، ولكن الخطير هو أن نزار بركة عندو غير جوج اعضاء لي كيساندوه هوما نور الدين مضيان وعزيز اللبار (رئيسي فريقي الحزب فالنواب والمستشاري). امام هاد الوضع استسلم نزار وخلا الكرة لولد الرشيد. فهاد اللعب، ماشي غير التيار لي محسوب على الصحراء لي ضد نزار، حتى سواسا ضد نزار، بقيادة عبد الصمد قيوح، هادوك كيعتبرو الحزب ديما كيعطي الحقائب للفاسة، وكيقصي الجهات الأخرى. داكشي لاش هاد التشكيلة الحكومة متصرطاتش ليهم، هنا كيرجع ثاني النقاش واش يلا شد تيار ولد الرشيد فالمؤتمر العادي فأكتوبر، غادي يقررو الانسحاب من الحكومة؟ خصوصا فهاد الظروف الصعيبة. المؤتمر الاستثنائي لي غادي يكون التصويت سيتم على تعديلات النظام الاساسي لي قرراتها اللجنة التنفيذية غايكون فالشهر جاي (يوليوز)، موراه المؤتمر العادي في أكتوبر المقبل، حيث سيتم التصويت على الأمين العام الجديد للحزب.