علمت "كود" أن تداعيات التصرفيقة الشهيرة لي عطا قيادي استقلالي لبرلماني من حزبو خلال أشغال انتخاب رئاسة اللجنة التحضيرية ببوزنيقة، باقا مستمرة وتطورت بتسريب تسجيل صوتي لنور الدين مضيان رئيس الفريق البرلماني للحزب، وتبادل الاتهامات بين قادة الحزب حول من يقف وراء "الفتنة" الداخلية قبل انعقاد المؤتمر بأسابيع. وكشفت مصادر "كود" بأن الحرب الأخيرة بين التيارات داخل حزب الاستقلال، شهدت عودة أنصار شباط بقوة، بحيث تحرك عدد من أتباع شباط من أجل فرض أسماء معينة في لجنة القوانين وباقي اللجن استعدادا للمؤتمر المقبل. ويراهن تيار شباط، المكون أساسا من عبد القادر الكيحل وعدد من أعضاء الحزب بفاس والريف، على الصراع الداخلي بين نزار بركة وال الرشيد، من أجل خلط الاوراق قبل المرور نحو محطة المؤتمر الوطني المقبل. وتلقى هذا التيار ضربة موجعة بعد تسريب تسجيل صوتي منسوب لمضيان، فيه اتهامات خطيرة لرفيعة المنصوري، نائبة رئيس مجلس جهة الشمال، المقربة من القيادي سعودي، اتهامات لدرجة وصفها مضيان ب"لي كتهز الرجال بطوموبيلة الجهة وكاضبر على راسها". وبادرت البرلمانية السابقة في حزب الإستقلال ونائبة رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة "رفيعة المنصوري" إلى وضع شكاية لدى النيابة العامة بطنجة، تتهم فيها "نور الدين مضيان" بالتشهير بالحياة الخاصة والإبتزاز والسب والقذف والخوض في الأعراض، والتحقير، والتهديد بتدمير الحياة الخاص. يشار بلي القيادي "الصرفاق" فاللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال يوسف أبطوي، خرج بفيديو للاعتذار على صفعه للبرلماني عن الحزب منصف الطوب، خلال أشغال المجلس الوطني للحزب أول أمس السبت، في مشهد وثقته عدسات الكاميرات وتم تداوله على نطاق واسع. وقررت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال، توقيف قياديين في الحزب من عضويتها، بعد حادث "الصفع" الذي شهدته أشغال المجلس الوطني للحزب.