الخط : إستمع للمقال أفادت يومية الأخبار، في عددها الصادر اليوم الخميس، نقلا عن مصادرها، أن البرلمانية السابقة وعضوة مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، رفيعة المنصوري، تتعرض لضعوطات تنظيمية رهيبة، لدفعها نحو التراجع عن الشكاية التي قدمتها ضد رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، وعضو لجنته التنفيذية، نور الدين مضيان، الذي تتهمه المنصوري فيها بالابتزاز والمس بالحياة الخاصة والسب والقذف. وتابعت الأخبار أن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، بل حتى خصوم مضيان من تيار حمدي ولد الرشيد نزلوا بضغطهم لإيقاف المسار القضائي لهاته الفضيحة. وأوردت الجريدة أن إصرار المنصوري على شكايتها يعني النهاية السياسية لمضيان واستبعاده كليا من أي فرصة لاقتراحه للاستوزار خلال التعديل الحكومي. وكان موقع "برلمان.كوم" سباقا لنشر خبر تقديم القيادية في حزب الاستقلال رفيعة المنصوري، أمس الأربعاء، شكاية لدى المصالح الأمنية، ضد رفيقها في الحزب البرلماني ورئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، نور الدين مضيان، تتهمها فيها بالسب، القذف، التهديد، التشهير والابتزاز في مواجهة زميلها في الحزب المسمى نور الدين مضيان. وإلى جانب ذلك، تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، فيديو منسوب صوته إلى نورالدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، يتصمن اتهامات خطيرة وإهانات وسب وقذف وشتم في حق نائبة رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، رفيعة المنصوري، ويتضمن مقطع الفيديو المذكور، والذي اطلع "برلمان.كوم" عليه، اتهامات خطيرة، وتهديد وابتزاز ومس بالحياة الخاصة للأشخاص واستغلال النفوذ والتشهير والتهديد بإفشاء أمور شائنة.