علمت "كود" من مصدر قيادي في حزب الاستقلال، أن خديجة الزومي رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية، دارت بيان على قضية مضيان والمنصوري هاد الصباح بلا خبار باقي اعضاء المكتب التنفيذي للمرأة الاستقلالية، بلا متشاور معهم وبلا موافقتهم. وحسب مصدر "كود" فإن الزومي اختارت المرور نحو السرعة القصوى من أجل الحصول على منصب "رئيس" الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، مستغلة الوضعية الصعبة التي يمر منها الرئيس الحالي نور الدين مضيان، خصوصا بعدما فتحت الشرطة القضائية تحقيقات في تسجيل صوتي منسوب له وكيقول فيه اتهامات تمس بشرف وعرض رفيعة المنصوري، نائبة رئيس مجلس جهة الشمال. واستغربت قيادية استقلال ل"كود" محاولة الزمي ضرب عصفورين بحجر واحد، من خلال احراج الامين العام نزار بركة بمطالبته باتخاذ موقف من قضية التسجيل الصوتي، وفي نفس الوقت ايجاد الوقت المناسب لتصفية الحسابات مع مضيان. وتروج الزومي، حسب المصادر الاستقلالية، نفسها كبديل لمضيان، بل أكثر من ذلك يروج مقربون منها بأنها خدات "أوكي" من الامين العام. لكن مصادر برلمانية من حزب الاستقلال كشفات ل"كود" بلي الزومي معندهاش شعبية وسط الفريق وبزاف من الاعضاء البرلمانيين مباغينهاش تكون فرئاسة الفريق، ومنهم لي باغي تحيد فتجديد هياكل مجلس النواب من منصب نائب رئيس مجلس النواب.