هادي شهر، كانت منظمة المرأة الاستقلالية اللي كانت على راسها خديجة الزومي دارت حملة من أجل المناصفة فتوزيع المناصب السياسية "فيفتي-فيفتي" بين الرجال والنساء. اليوم، بعد انفجار قضية التسجيل الصوتي "المنسوب" لرئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب اللي تقال فيه كلام خايب بزاف واتهامات خطيرة فحق نائبة رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة رفيعة المنصوري، سكتت منظمة المرأة الاستقلالية كما سكتت خديجة الزومي، اللي هي نائبة رئيس مجلس النواب، ولم يصدر عنهن أي موقف تجاه هذه القضية التي تشغل بال الرأي العام الوطني وغادية كتكبر بحال شي كرة د الثلج فالوقت اللي المغرب كيستاعد يعدل مدونة الأسرة لحماية أكثر لحقوق النساء. بوحدها الوزيرة السابقة ياسمينة بادو اللي جمدات العضوية فاللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال اللي خرجات كتطلب بتجميد عضوية نور الدين مضيان من رئاسة الفريق الاستقلالي في انتظار قرار القضاء فالقضية اللي رفعاتها نعيمة المنصوري ضد مضيان. ياسمينة بادو دكرات بالرسالة اللي وججها سيدنا للبرلمان والمتعلقة بإقرار مدونة لأخلاقيات العمل البرلماني. مصدر استقلالي أكد أن الوضع داخل الحزب يسير في اتجاه مزيد من الصراع في افق المؤتمر، ولم يستبعد المصدر تخرج تسجيلات أخرى أخطر. هاد الشي ربما اللي جعل رفيقات خديجة الزومي يفضلن الصمت في انتظار مرور عاصفة المؤتمر، وفانتظار قطف زهور ربيع التعديل الحكومي، يقول المصدر.