تزامنا مع استمرار النقاش داخل أروقة مجلس النواب، حول الصيغة النهائية لمدونة "أخلاقيات العمل البرلماني"، تستعد الفرق البرلمانية من أجل انتخاب رؤساء جدد واقتراح نواب في مناصب المسؤولين في رئاسة اللجان والشعب. وتتجه أغلب الفرق، بتوجيهات من قادة أحزابها، نحو تغيير عدد من الوجوه في مناصب المسؤولية، سواء المتورطين في ملفات فساد أو الذين تحوم حولهم شبهات "استغلال" النفوذ لقضاء مصالح والتحرش الجنسي. ولا حديث اليوم وسط السياسيين والبرلمانيين، سوى على التسجيل الصوتي المسرب والمنسوب لنور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، واللي فيه كلام "خايب" على زميلتو فالحزب رفيعة المنصوري. هادشي حسب مصدر داخل الفريق البرلماني، كيمشي فاتجاه تاخذ اللجنة التنفيذية للحزب قرار صارم في حق مضيان والقيادي الصرفاق وكل من تورط في تشويه سمعة حزب علال الفاسي. مضيان نفى صحة هاد التسجيل ل"كود"، وقال ل"كود" بلي كيتعرض لمؤامرة مباشرة بعد اجتماع الفريق البرلماني لي طالب بتجميد عضوية يوسف أبطوي عضو اللجنة التنفيذية للحزب لي دار تصرفيقة للبرلماني منصف طوب، فسلوك ادانه اعضاء الفريق البرلماني. ويوجد مضيان في وضعية صعبة، خصوصا بعدما اتجه خصومه في الحزب نحو النشب في علاقات مضيان ببعض أعضاء دواوين وزراء الاستقلال، خصوصا عندما اقترح على نزار بركة ضم شقيقه زكرياء إلى جانب استقلاليين آخرين في الديوان رغم قلة كفاءته وضعف تكوينه السياسي والقانوني. ولكن للي زاد شعلها اليوم، هو الضغط لي كيدير زوج المنصوري لي كشف فشكاية ثانية ضد مضيان، انه منهار نفسيا بسبب التسريبات، كما ان زوج السياسية المغربية يحمل الجنسية الأمريكية. هاد الحرب لي واقعا فحزب الاستقلال، المستفيد منها حاليا هوما الاحرار والبام، لي بداو كيوجدو ل2026 بلقاءات جهوية وانشطية على مجموع التراب الوطني.