آخر ما كان يتوقعه الاستقلاليون والاستقلاليات بعد نهاية أشغال المجلس الوطني الاستثنائي للحزب الذي انعقد يوم أمس، أن يتحول جزء منه إلى سخرية على صفحات الفضاء الأزرق. هذا ما حدث بالضبط حينما تداول البعض على «الفايس» هاشتاغ عنوانه خايبة وأفتخر، والذي جاء بعد ردود الفعل التي خلفتها مداخلة ياسمينة بادو في نفس المناسبة، حينما ردت على إحدى الاستقلاليات ما مفاده :«هل هذه الخايبة تمثلني». وقالت مصادر أن ياسمينة بادو وجهت كلامها هذا لإحدى الاستقلاليات التي قد تكون قالت لها كلاما لم يعجب بادو، وقالت «سكتي آل الخايبة»،. هل هذه الخايبة تمثلني .. أو سكتي آل الخايبة … كانت كافية لينتقل رد الفعل إلى الفضاء الزرق، وتتحول إلى هاشتاغ عنوانه خايبة وأفتخر. تجدر الإشارة إلى أن المجلس الوطني الاستثنائي لحزب الاستقلال انتهى بتخفيض العقوبة في حق بادو وغلاب إلى تسعة أشهر بعد أن كانت ثمانية عشر شهرا.