كيستعد مجلس النواب، لافتتاح دورة أبريل، وسط ملفات حارقة تنتظر مكتب الطالبي العلمي، على رأسها تجديد هياكل المجلس في سياق مدونة أخلاقيات العمل البرلماني الذي دعا الملك إلى اعتمادها. وكما هو منصوص عليه في النظام الداخلي لمجلس النواب، فإن عملية تجديد هياكل مجلس النواب، تبدأ بانتخاب رئيس المجلس، بحيث يترأس جلسة الانتخاب البرلماني الأكبر سنا ويتعلق الأمر بالنائب محمد بوهدود بوهلال، واحد من أعيان سوس. لكن المفاجأة هي أن بودلال لن يترأس جلسة انتخاب بمجلس، بسبب وضعه الصحي، يقول مصدر "كود"، وفي هذه الحالة يتم اللجوء إلى شخص يليه من حيث السن. بودلال رجع للور، مبقاش كيبان فالساحة، وخلا شباب الأحرار وعدد من الوجود الجديدة تبان فالساحة، بعدما كان "حاكم لازون" باعتباره واحد من كبار الأعيان فسوس بحال قيوح. يشار بلي تم تسريب أنباء حول رغبة قيادة حزب الأصالة والمعاصرة في رئاسة مجلس النواب، هادشي نفاوه قادة البام ونفاوه قادة الأحرار. وتأتي هذه التسريبات للضغط من أجل تعطيل مدونة الأخلاقيات التي ستمنع عدد من الوجوه السياسية داخل البرلمان من الحصول على مناصب مسؤولية (رئاسة اللجان والوفود البرلمانية والشعب) بسبب تورطها في ملفات فساد وشبهات استغلال النفوذ والتحرش الجنسي. وتنص مقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب على أنه ينتخب رئيس المجلس في مستهل الفترة النيابية، ثم في سنتها الثالثة عند دورة أبريل لما تبقى من الفترة المذكورة، تطبيقا لأحكام الفصل الثاني والستين من الدستور.