علمت "كود" أن عملية تجديد هياكل مجلس النواب، واللي غاتبدا بانتخاب رئيس المجلس خلال دورة أبريل 2024، باقا مبداش فيها النقاش وسط أحزاب الاغلبية خصوصا، بحيث مزال مكاينش حسم في عدد من المناصب والمسؤوليات. وبخصوص ما أثير حول رغبة قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، في الحصول على منصب رئاسة مجلس النواب، خلفا لحزب التجمع الوطني للأحرار، قال قيادي بارز في البام ل"كود" :"هذا كلام فارغ ولم نناقش الموضوع بتاتا". وأكد القيادي ل"كود" بأن قيادة الحزب لم تجتمع للتداول حول الموضوع، مشيرا إلى أن ما يروج حول رغبة البام في رئاسة مجلس النواب عار من الصحة. من جانبه أكد قيادي في التجمع الوطني للأحرار ل"كود" أن ترويج رغبة البام في رئاسة مجلس النواب، تصفية حسابات داخل حزب الأحرار، مشيرا بأن قيادة الحمامة لم تدرس الموضوع مطلقا. وأوضح القيادي في حزب الأحرار ل"كود" أن رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، لا يعير أي اهتمام لهذا التسريبات، مؤكدا أن الاشتغال اليوم كله على مدونة الأخلاقيات والمساهمة في ترشيد وتخليق العملية السياسية داخل البرلمان وخارجها. وتأتي هذه التسريبات للضغط من أجل تعطيل مدونة الأخلاقيات التي ستمنع عدد من الوجوه السياسية داخل البرلمان من الحصول على مناصب مسؤولية (رئاسة اللجان والوفود البرلمانية والشعب) بسبب تورطها في ملفات فساد وشبهات استغلال النفوذ والتحرش الجنسي. وتنص مقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب على أنه ينتخب رئيس المجلس في مستهل الفترة النيابية، ثم في سنتها الثالثة عند دورة أبريل لما تبقى من الفترة المذكورة، تطبيقا لأحكام الفصل الثاني والستين من الدستور.