علمت "كود" أن صفقة "تبادل" المناصب بين البام والأحرار في تدبير جماعتي الرباط وطنجة ما تماتش ومكملاتش، بحيث أن الموضوع مبقاش مطروح. مصدر قيادي فالبام قال ل"كود" :"بالنسبة للحزب مكاينش رهان كبير على الرباط، ومعندهاش بروفايل يشد العمدة بلاصت اغلالو، ولذلك فهادشي بالنسبة لينا مشكل داخل الاحرار ولا علاقة لنا به". وشدد القيادي بلي فعلا كان نقاش فلول باش يكون شي حل لهاد الازمة لي واقعا فمجلس مدينة الرباط، ولكن من بعد اتضح بلي هادشي خصو يحلو الاحرار لراسو لأنه واقع مشكل داخلي وناس الحمامة فالرباط مبقاوش بغاو اغلالو. وأكد القيادي البامي ل"كود" أنه ميمكنش يمشي المهدي بنسعيد لرئاسة جماعة الرباط، لعدة اسباب، أولها هو وزير الثقافة والتواصل والشباب حقيبة خدام فيها وعندو اولويات وميمكنش يخلطها مع صداعات ومشاكل مجلس المدينة واللي كيعرف بعض المرات مضاربة بالكراسي، ثانيا بنسعيد بروفايل مهم لمستقبل البام كنوجدوه للمستقبل.