حصلت "كود" على تفاصيل اضافية بخصوص الانسحابات الكثيرة فالبام بالشمال، بحيث ان المحاولات اللي داير عادل الدفوف وكيل لائحة البام فعمالة طنجة من اجل اقناع رجال الاعمال ورؤساء الجماعات اللي كيسيرها هاد الحزب، باءت بالفشل. وحسب مصدر قيادي فالبام بالشمال، فإن ابعاد قادة الحزب فالشمال لرئيس جماعة كزناية سابقا الادريسي احمد، بعدما وقفاتو الداخلية، ضربة كبيرة للحزب بحيث هاد الشخص هو اللي عندو علاقات سياسية قوية مع رؤساء الجماعات الترابية بعمالة طنجة. اغلب رؤساء الجماعات فالشمال اللي تابعين البام كينسحبو واحد تلوى الاخر، منهم المعتصم أمغوز رئيس جماعة متيوة بإقليمشفشاون اللي غادر إلى الاتحاد الدستوري. حسب ذات المصدر فإن الازمة الداخلية في بام الشمال ميمكنش تحل الا بتدخل الحموتي محمد رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، لأنه القيادي الوحيد لي يقدر إقنع الادريسي باش إعتق بام الشمال". وتابعت ذات المصادر بلي "بام 2015 و2016 مبقاش، الملايرية اللي كيدعمو هاد الحزب الانتخابات، مبقاوش باغين يدعموه، واخا يجيو عندهم كبار المنتخبين ديال التراكتور"، مضيفا :"كان نزيف داخلي وهروب المنتخبين الكبار للأحزاب الأخرى". وسجل ذات المصدر التحاق البرلماني الميموني عن دائرة شفشاون بمعية مجموعة من المنتخبين الكبار بالاتحاد الدستوري ، اما على مستوى إقليمالعرائش التحق أحد كبار الأعيان بالمنطقة لمساندة نزار بركة بحزب الاستقلال و هو السوماتي. وأكد المصدر الحزبي التحاق جماعي لأغلب مستشاري البام بعمالة الفحص-أنجرة موزعين على حزبي الاستقلال و الاتحاد الدستوري . وعلى مستوى عمالة طنجة-أصيلة، التحتق المستشار البرلماني محمد الحمامي لحزب الاستقلال رفقة مجموعة من المستشارين الجماعيين و كذلك التحاق كل من حسن بالخيضر و رضوان الزين رفقة آخرين في اتجاه الاتحاد الدستوري.
وامام هذه المعطيات وجد المنسق الجهوي الجديد عبد اللطيف الغلبزوري نفسه محاصرا بالانهيار التنظيمي تارة، وبالصراعات الداخلية تارة اخرى.