بحضور نحو 1400 من منتخبي ومناصري حزب التجمع الوطني للأحرار في حفل امتد لنحو 4 ساعات، ردا على حفل استوزار آل قيوح لابنهم عبدالصمد في الطبعة الأولى لحكومة بنكيران. الحفل الذي احتضنته ضيعة «دلالات»، المملوكة لعم الوزير مامون، قدمت فيه «البسطيلة والدجاج والحلويات»، حضره نحو 22 برلمانيا تجمعيا بجهة سوس ماسة درعة؛ منهم 11 مستشارا بالغرفة الثانية، تم بضيعة عم الوزير الأصغر سنا محمد بوهدود بودلال الذي يشغل مهمة أمين مال المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ونائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة ونائب برلماني، كان مناسبة للاحتفاء بابن عائلة بوهدود بودلال وتقديم ابنهم لمناضلي الحزب وبمناسبة عودة كل من الابن عبدالعزيز بودلال مستشار الغرفة الثانية وزوجته فتيحة باعقيل والبنت أمينة بوهدود بودلال برلمانية الغرفة الأولى ورئيسة جماعة «لكفيفات» (تارودانت) ووالدتها فاطمة باعقيل زوجة القيادي التجمعي محمد بودلال من أداء فريضة الحج. وخلال هذا الحفل، الذي حضره منسقو الحزب بأقاليم وعمالتي الجهة وعدد من رؤساء الجماعات والغرف والمنتخبين التجمعيين وثلة من المستثمرين في قطاعات العقار والفلاحة والصيد البحري المناصرين لحزب الحمامة، شوهد حضور حشد من المنتخبين ال200 الذين أعلنوا في وقت سابق التحاقهم بحزب الاستقلال المنتمين إلى دائرة تارودانت الشمالية، وهم «يجددون البيعة ويعودون إلى بيت الطاعة بعد أن التحق حزب مزوار بالأغلبية الحكومية في طبعة حكومة بنكيران 2»، بحسب تعبير مسؤول تجمعي ل» اليوم24». وقال الوزير مامون بوهدود بودلال، في كلمة مقتضبة بحضور والده الصيدلاني ميلود بوهدود بودلال، «إن المهمة التي تشرفت بها من قبل صاحب الجلالة جسيمة، وأنا مستعد لخدمة مصلحة المنطقة التي أنتمي إليها ومصلحة بلدي عموما». من جهته، عدد عبد العزيز العلوي الحافظي، عضو المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للأحرار، مناقب وخصال الوزير الجديد مامون بوهدود بودلال، على مستوى المهام والمسؤوليات التدبيرية التي تقلدها خارج المغرب وطبيعة تكوينه والشهادات العلمية التي تحصل عليها من قبيل أنه خريج مدرستي «البوليتكنيك» و»المعادن» بباريس، واصفا الوزير بكونه «الابن البار لجهة سوس ماسة درعة داخل عائلة تجمعية وفيِّة لحزب التجمع الوطني للأحرار»، مهنئا مناضلي الحزب وأسرته على هذا الوزير الشاب الذي سيرعى مصالح جهته وسيتفانى في خدمة جهته»، بحسب تعبير الحافظي العلوي القيادي في حزب الحمامة. وكان من المنتظر أن يترأس الحفل صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، حسب نص الدعوة التي وجهت للمنتخبين ومناصري الحزب، غير أنه اعتذر عن ذلك في آخر لحظة.