تدخل رجال الأمن اليوم الاربعاء بعد نجاة امرأة من محاولة سرقة تعرضت لها بشارع بوزيان المتواجد بتراب عمالة مولاي رشيد . وحاول لصان كانا على متن دراجة نارية سرقة حقيبة يدوية من امرأة كانت تكر من الشارع لكنها تشبتت بقوة بالحقيبة ليسقط اللصان فوق الاسفلت ، وسرعان ما امتطيا دراجتهما النارية و لاذا بالفرار عبر أحد الأزقة . مباشرة بعد ذلك تدخل مواطنون لتهدئة روع الضحية قبل أن يصل لموقع الحادث عناصر الأمن . و عادت ظاهرة الاعتداء والسرقة بالعنف والاعتداءات المسلحة، وسرقة الهواتف النقالة ، في الفترات الصباحية، إلى الواجهة مجددا، في خمسة أحياء شعبية بمدينة الدارالبيضاء. ودق عدد من المواطنين، مؤخرا، ناقوس الخطر حول ما باتت تشهده كل من منطقة سيدي مومن، وحي مولاي رشيد، وحي لالة مريم، وأناسي، وحي سيدي عثمان، من تنامي ظاهرة السرقة، مطالبين من الجهات المعنية بالعمل على اعتقال المعنيين بالأمر وتقديمهم إلى العدالة. والمناطق المذكورة، باتت تشكل خطرا على السكان، وتشهد العديد من حوادث السرقة، في الفترات الصباحية، إذ يستخدم اللصوص دراجات نارية معدلة ولا تحتوي على ترقيم، تساعدهم في الهروب من الضحية ومسرح الجريمة. وتسببت الساعة الإضافية في تنامي ظاهرة السرقات بحكم أن فترات الذهاب إلى العمل أصبحت حاليا تتم في جنح الظلام. وتحاول السلطات الأمنية تدارك الموقف خصوصا بعد توالي الشكايات بخصوص هذا الموضوع، والتي ستعجل باتخاذ إجراءات أمنية للحد من هذه الظاهرة.