سجلت المصالح الأمنية بالدار البيضاء خلال شهررمضان، ارتفاع الشكايات المتعلقة بالسرقة بواسطة استعمال الدراجات النارية ذات المحرك السريع، من نوع سكوتر وليبيرو أوليوناردو..، وارتفعت نسبة هذه الشكايات بكل من سيدي عثمان والحي المحمدي وبحي مولاي رشيد، وتشير معطيات توصلت بها التجديد إلى أن أغلب ضحايا السرقة من الفتيات والنساء اللواتي يحملن حقائب يدوية، وصرح مواطنون أن هؤلاء اللصوص يعمدون إلى ضرب ضحاياهم بالسلاح الأبيض إذا لم يجدوا عندهم ما يسرقونه، وأنهم يتواجدون بالشوارع الفارغة من رجال الأمن وكذلك الشوارع ذات المسار الطويل. وصرحت سيدة لـ التجديد أنها تعرضت لسرقة هاتفها النقال ومحفظة النقود بشارع الجيش الملكي الأحد الماضي، وفي واضحة النهار على الساعة 2زوالا، مؤكدة أن اللصوص كانوا على متن دارجة نارية كبيرة. وكانت مصالح الأمن قد قامت بحملات تمشيطية بأحياء المدينة، أسفرت عن اعتقال العديد من المتهمين بالسرقة في مختلف شوارع مدينة الدارالبيضاء.