نقاش ساخن ذاك الذي شهدته يوم أمس ( السبت 24 مارس ) الندوة التي نظمتها المساء لمناقشة قضية الطفلة أمينة الفلالي دار بين المطالبين بتجريم الاغتصاب والضرب بيد من حديد على مرتكبيه وليس إسقاط تهمة عليهم بالفصل 475 من القانون الجنائي. رئيسة جمعية "ماتقيش ولادي" انتقضت ضد صمت المجتمع على الظاهرة، واتهمت الكل بالمشاركة في جرائم يومية يتعرض لها الأطفال والطفلات ويحميها القانون واعتبرت القضاة الذين يزوجون القاصرات بالمختلين والمرضى النفسانيين الذين يحتاجون للعلاج النفسي لأن تزويج القاصر "بيدوفيلي" (يمارس الجنس على القاصرين).
وتطرقت خديجة الريادي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مداخلاتها إلى الجوانب الحقوقية والاجتماعية في الملف إذ دعت المغرب إلى ضرورة ملائمة القوانين والتشريعات الوطنية مع نظيرتها الدولية واستغربت كيف أن المغرب يتبنى الديمقراطية وله مصدرين للتشريع الوضعي والديني، ووجهت الرياضي اتهام مباشر لبسيمة الحقاوي - كانت قد غادرت قاعة الندوة وقتها – قائلة '' كنت أريد أن تظل السيدة الوزيرة كي أقول لها. مللي كتقولي الواحد حر يتزوج وقت ما بغى، فأنت تشجعين زواج القاصرات".