واصلت الصحف الصادرة، يومي السبت/الأحد (8/9 مارس 2014)، متابعة تطورات ملف "كريمزاز ومن معه". فتحت عنوان "شبكة زاز تقضي نهاية أسبوع استثنائي في السجن في انتظار عرضها على قاضي التحقيق"، كتبت "أخبار اليوم" أن المدير العام السابق ل "وانا"، كريم زاز، والمعتقلون معه، سيقضون نهاية الأسبوع داخل سجن عكاشة بالدارالبيضاء، في انتظار عرضهم على قاضي التحقيق. وذكرت أن المعلومات تشير إلى أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حررت مذكرات بحث دولية في حق ثلاثة أشخاص، وصفوا ب "العناصر الفاعلة" ضمن الشبكة. من جهتها، أكدت "المساء"، في موضوع حمل عنوان "كريم زاز يقضي ليلته بالسجن وكشف تفاصيل جديدة عن شركائه"، أن نور الدين الزعيم ساسي، المتابع رفقة كريم زاز، جرى الاستماع إليه أكثر من مرة كونه حاصلا على الجنسية الفرنسية ومن بين رجال الأعمال المعروفين، وسبق أن حاول تأسيس حزب سياسي قبل أن ترفض وزارة الداخلية ذلك، كما أنه معروف بتشعب علاقاته مع رجال أعمال بكل من فرنسا والولايات المتحدةالأمريكية. أما "الأخبار" فأشارت، في مادة تحت عنوان "وكيل الملك يحيل كريم زاز على قاضي التحقيق بتهمة تكوين عصابة إجرامية وتهريب مكالمات دولية والتزوير"، إلى أن كريم نفى أن تكون له علاقة بقضية تهريب وقرصنة المكالمات الدولية، مبرزة أنه أصر على أنه كان مكلفا بما هو تقني فقط. من جهتها، كشفت "الصباح"، في موضوع حمل عنوان "تفاصيل تفكيك شبكة قرصنة المكالمات الدولية"، أن أصل الحكاية شكاية تقدمت بها شركة "وانا" إلى الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات تخبر فيها بتعرض الشبكة المتنقلة "جي. إس. إم"، لتشويش مجهول المصدر، فسارعت إلى الانتقال إلى عنوان منزل بحي مولاي رشيد بالدارالبيضاء وإرسال طلب إلى وكيل الملك من أجل إجراء بحث في الموضوع، وإيقاف الضرر الذي أصاب شبكة الاتصالات المتنقلة. "الأحداث المغربية"، وفي مادة تحت عنوان "زاز ومن معه يقضون ليلتهم الأولى بعكاشة"، أفادت أن المتهمين هاشوا لحظات عصيبة قبل أن تدق ساعة الصفر، ليستسلموا للدموع بعد أن علموا أن سجن عكاشة سيتسلمهم، في حين شكر آخرون الله على تجاوز المحنة، بعد أن تقرر حفظ المتابعة في حقهم، أو متابعتهم في حالة سراح.